خرج من "جنة الشياطين".. ليقضي "أحلى أوقاته" في الفن، ليصبح عشري صديق إبراهيم الأبيض، وفي "الشتا اللى فات" وقف أمام النجمة سكارليت جوهانسون ليتجه للعالمية... إنه الفنان عمرو واكد.
قدّم عمرو واكد، العديد من الأدوار التي تركت أثرًا في الجمهور، واُثير حوله جدل كبير بسبب موقفه السياسي الواضح، وتصريحاته النارية. وفي حواره مع "مصر العربية" كشف عن دوره مع هيفاء وهبي فى مسلسل "الحرباية"، وعن موقفه من برامج المقالب.
إلى نص الحوار: كيف جاء مشاركتك فى مسلسل "الحرباية" لهيفاء وهبي؟
الصدفة وراء مشاركتى فى العمل، والمخرجة هى من رشحتنى للدور، وأكثر ما شجعنى على خوض التجربة أننى سوف أظهر من نصف العمل فكان أمامى وقت كثير لتصوير مشاهدي. ماذا عن دورك فى العمل؟ أقدم فى "الحرباية" دور فنان تشكيلى، يظهر فى النصف الثانى من المسلسل، ويلتقى بالشخصية التى تقوم بها الفنانة اللبنانية «هيفاء وهبى»، ويحدث بينهما نوع من الاستلطاف، والرغبة فى الارتباط، لكن نظرًا لسرعة أحداث المسلسل تحدث عدة تعقيدات، وفى النهاية تحدث مفاجأة تتسبب فى تحول مسار القصة.
كيف كانت كواليس العمل مع هيفاء وهبي؟ هيفاء وهبى على المستوى الإنسانى شخصية طيبة، ومحترفة للغاية فى عملها، وتعرف واجباتها، وما لها وما عليها، وأنا بالفعل أشعر أننى أعمل مع ممثلة محترفة، تعرف ماذا تريد من الخطوات التى تخطوها، وسعيد للغاية أن أشاركها هذه التجربة المميزة. الصعوبات اللى واجهتك خلال التصوير؟ الصعوبات كانت فى تكثيف ساعات العمل، فكل المسلسلات كانت تصور فى وقت واحد وزحام الديكورات كان كبير للغاية، ولدينا بعض المشاهد التى يتم تصويرها إلى منتصف شهر رمضان.
هل كان لك شروط معينة لقبول المشاركة فى مسلسل "الحرباية"؟ شروطى بسيطة جدًا سواء لمسلسل الحرباية أو غيرها من الأعمال، أن الدور يجعجنى، والزملاء اللى هيشتغلوا معايا يبقوا ناس كويسة.. سواء الدور كبير أو صغير مش هتفرق معايا بعد كده.
هل مساحة الدور جعلتك تتردد فى قبوله؟ بالنسبة لى، فأنا أهتم بالدور الذى أؤديه، طالما كان جيدًا، حتى ولو كان مشهدًا واحدًا، خصوصًا لو كان مع أفراد أتمنى العمل معهم، وأنا ليست لدى أى مشكلة فى مسألة ترتيب الأسماء على التتر، وكل ما أفكر فيه هو هل يضيف لى هذا الدور أم لا؟، وهل أستطيع أن أقدم فيه شيئًا جديدًا أم لا. السباق الرمضاني يشهد عرض ما يزيد عن 30 مسلسل كيف تراه بصورة عامه؟ الرقم أقل من اللى احنا بنشوفه، والسنة اللى جايه هيزيد شوية، ومعظم المسلسلات هتلاقى أغلب المسلسلات كسبان، ولما نعمل 80 مسلسل هتلاقى 40 أو 30 مسلسل خسران. هل توافق على خلق موسم درامى أخر بعيد عن رمضان؟ معظم المسلسلات اللى انعرضت خارج رمضان حقق نجاح عظيم، والعمل بينور أكتر والناس بتابعه أكتر، لأنه لا يوجد معه 30 منافس كما هو متواجد فى رمضان، والأعمال فى رمضان بتسابق بعضها. ما موقفك من برامج المقالب؟ ما حدش حاول يوقعنى فى برامج المقالب واللى هيحاول هيندم بكل صراحه. ماذا عن أعمالك الجديدة؟ انتهيت منذ فترة من مسلسلى "ريفيرا"، الذى كنت أقوم بتصويره فى "نيس" بفرنسا، ومن المقرر أن يعرض الشهر المقبل على مجموعة من الشبكات الهامة. ماذا عن أعمالك المقبلة فى السينما؟ حاليًا نحن بصدد التحضير لفيلم "فرد خرطوش"، وهو من سيناريو وإخراج بهجت الكومى، ومن المقرر أن نبدأ التصوير بعد عيد الفطر مباشرة. ما تقييمك لآخر تجاربك الفنية فى فيلم "القرد بيتكلم"؟ التجربة كانت جميلة ومميزة، وسعدت للغاية بالعمل مع المنتج سيف عريبى، والمخرج بيتر ميمى، ومع الفنان أحمد الفيشاوى، وأثر فى جدا الاحترام المتواجد بين جميع أفراد العمل. ما رأيك فى قلة الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام؟ هذا أمر طبيعى، فالمنتجون اكتشفوا أن المعروض أكبر من الطلب، والمسلسلات أكبر مما يحتمله شهر رمضان، مما يؤثر على المشاهدة، وعلى الأرباح الإعلانية، بالإضافة إلى وجود أزمة اقتصادية تؤثر على السوق، وفى النهاية الانكماش عادى وطبيعى، ويستمر حتى تحقق المسلسلات مكاسب تجعل المنتج قادرًا على الاستمرار.