شهدت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل غرابيب سود، مشهد قاسٍ للغاية حيث يوضع الأطفال في القبور لإرهاب نفوسهم وجعلهم أكثر قسوة من أجل خدمة أغراض التنظيم. وتسلط الحلقة السابعة الضوء في هذه الحلقة على طرق التجنيد الاكتروني التي يعتمدها تنظيم داعش في الإيقاع بالشباب والفتيات. ويلتقي العم راشد بابنته أمل ويفاجئ بانها اصبحت متطرفة مثل زوجها أبو القعقاع، ويزكرها بسماحة الدين ورفقه بالناس ولكنه تصر على موقفها.
وفي الوقت الذي يقترح الأمير أبو طلحة على المفتي الزواج من قياديات في التنظيم، فإنهن يرفضن ذلك، وهو ما يزعج المفتي. كما يبدو أن الحلقة حاولت تسليط الضوء على خطف الأوروبيات من قبل التنتظيم.
ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة. "غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين. بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية. لمشاهدة الحلقة السابعة من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا