ذكر باحثون في جامعة أيوا الأمريكية أن السبب وراء كون أنف الرجل أكبر من أنف المرأة هو نتيجة تركيبة الجسم المختلفة عند الجنسين؛ حيث إن في جسم الرجال يحتوي عضلات أكثر من النساء، كما أنه يحتاج لطاقة أكبر.
وذكر الباحثون أن كتلة العضلات عند الرجال أكبر عادة منها عند النساء، ما يتطلب كمية أكبر من الأوكسجين بغية نمو نسيج العضلة وحمايتها. وأوضحوا أن الأنف الكبير يعني تنفس كمية أكبر من الأوكسجين التي تنتقل في الدم إلى العضلات.
وذكر الباحثون في بيان "أظهرنا أنه فيما يكبر الجسم خلال مرحلة النمو عند الرجال والنساء، تسجل عند الرجل زيادة غير متناسقة في حجم الأنف". وأوضحوا أن الاختلاف في حجم الأنف يبدأ عند الذكور والإناث في سن الـ11، وغالبًا عند سن البلوغ.
واعتبر الباحثون أن هذا ما يفسر أيضًا سبب كون حجم أنف الإنسان الحالي أصغر من أنف الأسلاف الذين كانت الكتلة العضلية لديهم أكبر ما يعني أنهم كانوا بحاجة لأنوف أضخم.