اتحاد الثورة: انصياع الجيش وراء الداخلية أفقده قدسيته

محمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية

قال الدكتور محمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية، إن كثرة العمليات المستهدفة لأبناء القوات المسلحة والتي كان آخرها صباح اليوم، يعود لانغماس الجيش في السياسة وتبنيه لفصيل مؤيد له على حساب الفصيل المعارض.

وأوضح علام - في تصريح لـ "مصر العربية" - خاص أن الجيش عندما انشغل بالسياسة أقحمته وزارة الداخلية وعقليتها في نفس ممارستها بدعوى أن هذا سيعيد الاستقرار لمصر، فبدأ الجيش يبطش تجاه أبناء سيناء وأنصار مرسي في كل المحافظات، موضحا أن ذلك أفقد الجيش الاحترام الذي كان يحظى به لأن ثورة يناير قامت ضد ممارسات الداخلية التي يتبناها الجيش حاليا، حسب تعبيره.

وأضاف أن الجيش كان بمثابة الميزان الذي يلقى قبولا من الجميع ويقف على مسافة واحدة من الفرقاء فكانت كلمته مسموعة في شتى الأماكن ويوازن حتى بين سلطات الدولة.

وتابع علام: "جماعة الإخوان بريئة من هذه العمليات من قريب أو بعيد، لأنها جماعة منظمة وتخشى أن تلصق بها صفة الإرهاب حتى لا يتم القضاء عليها، ولكن بعض الأشخاص غير المنتمين لأحزاب عندما يرون ذويهم يسقطون برصاص الجيش والشرطة يستحلون دماءهم ويردون بالمثل لأنهم ليس لديهم سقف يخشونه أو اعتبارات سياسية."

يذكر أن انفجارا استهدف سيارة لنقل الجنود الجيش في العريش صباح اليوم، الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 10 جنود وإصابة 45 آخرين.

مقالات متعلقة