أبدى "عبد الرؤوف قطب"، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، استعداد المجمعة النووية لتولي مهمة التأمين على المشروع النووي بمنطقة الضبعة، بعد توقيع الحكومة الروسية تمويل المشروع النووى.
وقال "قطب"، "إن الاتحاد لا يتأخر فى التأمين على المشروعات ذات الأهمية باعتبارها مشروع قومي لمصر. مشيراً إلى أن الاتحاد سيبدأ فى مخاطبة الحكومة لمعرفة سبل التأمين عليه بمجرد خروج المشروع على أرض الواقع، وبعد ذلك سيتم مخاطبة شركات الإعادة العالمية".
وأضاف قطب، أن المجمعة النووية يشترك فيها جميع شركات التأمين الكبرى الموجودة في السوق؛ لأن تأمين المشروعات النووية يحتاج لعدد كبير من الشركات؛ لتوزيع الأخطار ولارتفاع حجم المخاطر.
ويذكر، أن المجمعة النووية تضم نحو 12 شركة، في مقدمتها شركات التأمين المحلية وهى "الدلتا"، و"مصر للتأمين"، و"قناة السويس"، و"إميج" و"المهندس"، موضحًا أنه بانضمام الشركات الجديدة يصبح حوالى 90% من شركات التأمين العاملة فى السوق المصري مساهمة فى المجمعة، و"بيت التأمين المصرى السعودي" "اليانز مصر"، و"نايل جنرال للتكافل"، و"وثاق للتأمين التكافلى"، و"رويال مصر"، و"المشرق العربي للتكافل"، و"المصرية للتكافل"، و"أوروب مصر".