قال صندوق النقد الدولي، إن انخفاض مساهمة التجارة في النمو العالمي يرجع لتباطؤ في الإصلاح التجاري منذ 17 عاما. وأوضح الصندوق في تقرير مشترك مع البنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية، أن الإصلاحات التجارية تباطأت وتيرتها منذ بداية عام 2000، وسط انتهاج سياسة الحماية الاقتصادية من جانب العديد من الدول منذ الأزمة العالمية في 2008. وحثت المنظمات الثلاث على ضرورة معالجة الآثار السلبية التي سببتها التجارة الخارجية على وظائف القطاع الصناعي خاصة في الاقتصادات المتقدمة. وحذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصادات الناشئة تتجه لتسجيل تباطؤ في النمو خلال العام الحالي، مع بدء تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.