أعلن المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، استئناف المحادثات القبرصية في 11 أبريل الجاري.
وقال دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم، إن "الجولة المقبلة من المفاوضات ستعقد تحت رعاية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسبن باري إيدي".
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو 2015، برعاية باري إيدي، بعد تسلم رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.