قال أحمد بيومي، رئيس حزب الدستور بحسب الانتخابات التي أجراها فصيل بالحزب أمس، إنه سيتواصل مع الطرف المعارض له الذي يتزعمه خالد داود الحاصل على نفس المنصب، لإنهاء الخلاف والبدء في إعادة بناء الحزب.
وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية" أن حل الأزمة الحالية الموجودة بالحزب حلها الوحيد هو الاحتكام للقانون، مؤكدا على إلتزامه بما ستسفر عنه نتائج التفاوض والحوار بين أعضاء الحزب المختلفين في وجهات النظر.
وأوضح أن لجنة شئون الأحزاب هي المسؤولة حاليا عن الفصل في من هو رئيس حزب الدستور، مؤكدا على أن مجلس الحكماء المركزي من حقه الاشراف على الانتخابات.
وبخصوص المؤتمر العام الذي عقد بالأمس وأعلن تأييده لداود رئيسا للحزب وللقوة التي منحت لخصمه بهذا القرار ذهب بيومي إلى أن المؤتمر لم يكتمل نصابه وأن قراراته غير ملزمة.
وأوضح أن تفكيره حاليا ينصب على آليات تطوير حزب الدستور، والعودة به لما كان عليه ومحاولة التواصل مع أعضائه الذين تركوه بسبب الخلافات للعودة للعمل معا.
وألمح إلى أن حزبه مستمر مع أحزاب التيار الديمقراطي في تقديم المعارضة البناءة، وطرح البدائل مشددا على أن حزبه يعارض السلطة الحالية وسيظل كذلك.