اختتم مساء اليوم الأربعاء، في إسطنبول مؤتمر "كلنا سوريون" الذي حضره حوالي 120 شخصية سورية من مختلف الانتماءات السياسية، والذي جاء بناء على دعوة من منظمي مؤتمر "كلنا سوريون1" الذي عقد قبل 5 أشهر في القاهرة، وعرف باسم مؤتمر "العلويون المناصرون للثورة السورية".
وأصدر المؤتمر بيانًا، دعا فيه إلى عقد مؤتمر وطني عام، يضم كافة أطراف المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري (الجيش الحر)، إلى جانب الحراك الثوري والمنظمات المدنية لتدارس الأوضاع التي آلت إليها في سوريا، وتحديد المخاطر التي تواجه الثورة السورية، والخروج بخطة عمل من أجل إعادة الثورة إلى مبادئها الأولى في الحرية والكرامة وإسقاط النظام.
ورحب المؤتمر في مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف2 بوصفه حلاً سياسيًا، ينتهي برحيل نظام بشار الأسد، ووقف القتل اليومي للشعب السوري، كما رحب البيان بانضمام المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورحب كذلك بتشكيل الحكومة المؤقتة معتبرا إياها خطوة في الاتجاه الصحيح، وطالبها في الوقت نفسه بالعمل الجاد على تحقيق ما يحتاجه الشعب السوري دون استثناء.