من منا عندما ينال إعجابه صورة أو يبحث عن حقيقة الأخبار التي تنهال علينا يوميا يفكر فيما وراء هذه الصورة، من التقتها وكيف ومتى وماذا كان الثمن وراء وصولها إلينا لتكن الراوي الصادق الوحيد للأحداث.
على الأغلب أن الجميع لا يتطرق لهذه الأبعاد إلا أن وراء كل صورة جندي مجهول قد يدفع حريته ثمنا لإظهارها ونشرها أو قد يدفع حياته ثمنا لها.. إنه المصور الصحفي، الذي يحمل في يديه سلاحا خارقا قد يتسبب في حبس المجرمين خلف القضبان أو لقلب الأمر فيحبس هو ويسحب منه "كاميرته".
قضت "مصر العربية" مع أسماء جمال وسهيل صالح مصورين صحفيين يوما مع كل منهما لندخلكم لعالم "الجندي المجهول" ملتقت تلك الصور التي تصل إليكم فتابعوا معنا التقرير التالي: