أعرب المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، عن دهشته إزاء تمسك الكنيسة الإنجيلية بتبعية كنيسته لها، مشيرًا إلى أن ثمة خلط في الأوراق تسبب في صدور حكم محكمة القضاء الإداري بتبعية الكنيسة الأسقفية للطائفة الإنجيلية.
وقال : إن الأزمة مثارة بين الجانبين منذ عام 2002، لكن الكنيسة الأسقفية طائفة كبيرة ومنتشرة في 164 دولة، والكنيسة في مصر جزء منها، ولايجوز لها تبعية طائفة أخرى. وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الكنيسة الأسقفية ثالث أكبر طائفة مسيحية بالعالم بعد الفاتيكان، والروم الأرثوذكس، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف وقع اتفاقيتين للحوار أحدهما مع "الفاتيكان"، والآخر مع الكنيسة الأسقفية، وأن كنيسته لديها أوراق تثبت استقلاليتها ستظهر في وقتها. وكشف حنا، عن عقد مؤتمر صحفي السبت المقبل لإعلان حقيقة موقف كنيسته، في ضوء بيان الطائفة الإنجيلية القائل بتبعيتها، مؤكدًا على محبته واحترامه، وتعاونه مع كافة الطوائف المسيحية. يشار إلى أن الكنيسة الأسقفية إحدى الكنائس الخمس المؤسسة لمجلس كنائس مصر، وقد أصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانًا صباح اليوم قالت فيه إن الكنيسة الأسقفية تتبع الطائفة الإنجيلية بمصر، وليست كنيسة مستقلة.
اقرأ أيضًا:
بالصور .."تواضروس" لـ"الكهنة والخدام": 7 مباديء حاكمة للعمل الكنسي "مستشار الكنيسة": ننتظر ملاحظات "الكاثوليكية" على مشروع "الأحوال الشخصية" "دعم السيسي"..معركة جديدة بين النشطاء الأقباط والكنيسة نشطاء أقباط يجمعون توقيعات لرفض تدخل الكنيسة في السياسة