يتعرض الكثير من الأولاد للـمضايقات في المدرسة سواء بدنياً، لفظياً أو نفسياً. وهذه المضايقات تترك أثرًا نفسيًا سيئًا على الولد إذا لم يتمّ التعامل معها بصورة صحيحة. فكيف تتصرفين إذا ما اكتشفت أن طفلك ضحية للمضايقات في المدرسة؟
من أهم ما يمكنك فعله في هذه الحالة هو الاستماع لطفلك جيداً والانتباه لكل ما يقول، فمن المهم أن يشعر الولد باهتمامك وبأنك تصدقين كل ما يقوله.
تناقشي مع ولدك في أسباب مضايقة زملائه له وحاولا سوياً التوصل إلى طريقة لا تجعله هدفاً سهلاً لمن يضايقونه. وحاولي أن تشعري ابنك ألا ذنب له في ما يتعرض له من مضايقات.
لا تتخذي أي اجراء بنفسك كالذهاب إلى المدرسة أو التحدث مع أهالي من يضايقونه إلا إذا طلب هو منك ذلك.
ساعديه على تعلم بعض استراتيجيات المواجهة. مثل ماذا يقول أو يفعل ليتخلص من بعض المواقف.
لا تلقي اللوم على ابنك وتخبريه أن ضعفه أو عدم التزامه هو السبب في كونه يتعرض للمضايقات. فالولد يحتاج إلى دعمك وحنانك في هذا الوقت ولا يحتاج إلى المزيد من اللوم والتقريع.
ساعدي ولدك على تعلم تجنب الألفاظ المسيئة أو الأسماء المهينة التي يتم مضايقته بها. وضحي له أن هذه الأسماء لن تلازمه ولن تؤثر على كونه إنسانًا جيدًا.
اجعلي ابنك يتجنب الأماكن التي يتواجد فيها من يضايقونه حتى يتعلم كيف يستطيع مواجهاتهم فيما بعد.
عززي ثقة ولدك بنفسه وشجعيه على تأدية أعمال تثبت تفوقه وتزيد من ثقته بنفسه.
إذا ما وجدت أن الأمر بدأ يخرج عن السيطرة ودخل في إطار الايذاء البدني، يجب عليك التواصل مع مدرسة الولد ومحاولة إيجاد حل يخلصه من هذه المضايقات.
اقرأ أيضا
كيف تعدين طفلك للدراسة بعد فترة الإجازة؟ كيف تحمين طفلك من حساسية الجيوب الأنفية في المدرسة؟ نصائح غذائية صحية للعودة إلى المدرسة