أبو سمرة: لا خلافات داخل التحالف.. ولا تنازل عن عودة مرسي

محمد أبوسمرة الأمين العام لحزب السلام والتنمية

أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام لحزب السلام والتنمية الإسلامى، أن التحالف بأكمله مستقر على فكرة عودة الرئيس محمد مرسى إلى الحكم، لا لشخصه ولكن باعتباره رمزا للشرعية الدستورية، وأول ركن من أركانها..

لافتا إلى أن الاختلاف يدور حول طريقة عودته وما بعدها من حيث تفويضه للسطلة لأحد الشخصيات أو تشكيل مجلس رئاسى برئاسته لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يكون له حق الترشح فيها شأنه شأن أى مصرى، أم بقائه لفترة محددة أو استفتاء على شرعيت؟

 

فيما نفى عضو تحالف دعم الشرعية، الموالى للرئيس المعزول محمد مرسى، وجود أى خلافات داخل التحالف، مشيرا إلى أن الأخبار التى تناقلتها بعض المواقع الإخبارية الداعمة "للانقلاب العسكرى" خلال اليومين الماضيين ليست صحيحة تماما، وتهدف إلى النيل والوقيعة بين أعضاء التحالف لإثنائهم عن مطالبهم المشروعة التى هى فى الأساس مطالب غالبية الشعب المصرى الذى يخرج ليل نهار فى مظاهرات لنيلها وتحقيقها

وقال أبو سمرة، فى تصريحاته لـ "مصر العربية"، إن "الخلافات التى يتحدث عنها البعض لا ترقى إلى ما وصف على أنه تصدع فى التحالف"، متعجبا من ذلك" كيف يفسر الخلاف فى وجهات النظر على أمور هامشية لدرجة التصدع والانهيار".

وتابع القيادى بالحزب الإسلامى، المحسوب على التيار الجهادى،"مفاوضات الحزب كانت قد بدأت فى وقت سابق، مع أجهزة سيادية – لم يسمها-، ودخل على خط هذه المفاوضات الجماعة الإسلامية، إلا أن التحالف قرر عدم الدخول فى مفاوضات مع أى جهة إلا من خلال التحالف مباشرة".

وشدد على أن التحالف قرر عدم المفاوضات بشكل منفرد مع أى جهة، لتفويت الفرصة على الذين يريدون تفكيك التحالف، مضيفا أن هناك تربصاً بالتحالف لإحداث انشقاق داخله.

وأضاف: "إن تصريحات عبود الزمر فى صحف غربية نقلت خطأ، وأصدرت الجماعة الإسلامية بياناً  نفت فيه ما تم نقله وتحريفه منسوباً للزمر على خلاف الواقع والحقيقة، وهو ما أثار اللغط على حد تعبيره".

 

 

مقالات متعلقة