قال الشيخ محمد وسام خضر كبير الباحثين ومدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن المعتدين على الكنائس لم يعتدوا على الأقباط، وإنما جعلوا أنفسهم خصوما للنبي محمد.
وأضاف خضر فى اتصاله بقناة "أون تى فى" اليوم، أنه لابد أن يعرف الجميع أن هؤلاء المعتدين ليسوا خصوما للمسيحيين وإنما هم خصوم للنبى محمد الذى قال "ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شئ بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة" وأيضا "ألا من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله حرم الله ريح الجنة عليه وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا"، مشيرا إلى أن كل هذه الاعتداءات لا علاقة لها بالدين فهى مجرد إرهاب أسود ومسوخ لتشويه الإسلام.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أصدرت بيانا تعزي فيه أسر الضحايا والمصابين بل تعزي مصر كلها، كما أن فضيلة المفتي أدان هذا الاعتداء الآثم الذى وصفه أنه يراد به تمزيق الأمة المصرية، مؤكدا أنه لن ينجح هؤلاء المعتدون فى هدفهم الخبيث لأن هذا البلد الطيب محفوظ بأمر الله.
شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=HyslkiVSDZ8