نشر الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، قصه له، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعنوان: "الأسطى حودة والأجر على الله".
وقال: "جماعة طيبين حبوا يسافروا إسكندرية، كان عندهم تجربة سيئة مع الأسطى مرسي .. كل مايطلعوا اسكندرية كان يوديهم المقطم، الأسطى مرسي كان مستشيخ، وكل ما يكلموه، يوقف الأتوبيس ويصلي، آخر مرة عملوا خناقة كبيرة معاه، وما خلصهمش منه غير الأسطى حودة، كان جدع عترة و صحته حلوة ولسانه أحلى، وقام بالواجب مع الأسطى مرسي، وقالهم ماتخافوش هاوصلكم إسكندرية بعون الله دانتم نور عينيا صحيح".
وأضاف: "ركبوا الأوتوبيس وصدقوه واستبشروا خير، ما عدا واحد،خالد الطالب في كليه الهندسة قعد يقول لهم يا جماعة إحنا اتقرصنا قبل كدة، لازم نسأل على الأسطى حودة ونتأكد، مش معنى انه فتوة عكش الأسطى مرسي يعني بيسوق كويس، الركاب زعقوله وقالوله ايش فهمك انت ياللي ماطلعتش من البيضة، وسلم أمره الى الله وركب معاهم، وفي أول الطريق، الأسطى حودة عمال يسمعهم أحلى كلام عن جمال إسكندرية وحلاوة إسكندرية وأن هو إصلًا اسكندراني من الازاريطة وعارفها حتة حتة، والسكة دي ساقها قبل كدة ومش هانتوه بعون الله".
وأكمل: "وكان عمال يغني شط إسكندرية وحبيتك بالصيف ومدلعهم آخر دلع، وهو ماشي حب ياخد الطريق الزراعي، الركاب قالوا ومالوا إحنا كنا عايزين الطريق الصحرواي، بس احنا كلنا بتوعك يا أسطى حودة، بشوقك يا أسطى حودة، وبعدين الركاب عرفوا إن الأسطى حودة كان مركب معاه قرايبه من عيلته معاهم في الأوتوبيس، عمالين يقولوله يا عم الأسطوات، أنت مافيش زيك اتنين، أنت المعلم، انت تاج العلا".
وواصل: "المهم باقي الركاب قالوا ماشي، المهم يوصلنا إسكندرية، بدأ الركاب يلاحظوا أنه بدأ ياخد طريق تاني، طريق الصعيد، طالع على الجيزة .. بدأوا يكلموه ايه ياسطى حودة أنت رايح على فين بينا؟، إسكندرية إن شاء الله، ده أنتوا نور عينيا، ماتخافوش وأنتوا معايا، وأنا الحمد لله ربنا بيلهمني ويخليني أشوف الصح، المهم نبقى مع بعض ايد واحدة دايمًا ..المهم نبقى كدة، وراح مطلع عضلات دراعه اليمين، والركاب خافوا من المنظر".
وتابع: "خالد لاحظ أن الأسطى حودة مركز معاه في المرايا وبيبص له بقرف، داخلين على 3 ساعات المفروض يوصلوا الإسكندرية، والراجل وصل لبني سويف، يا نهار أزرق، بدات الناس تزعق، وقرايبه يسكتوهم: أنتم ما تستاهلوش الأسطى حودة، ده أجدع سواق في الحتة، أنتوا ناسيين أنه خلصكم من الأسطى مرسي يا ناس يا واطية".
واستطرد: "الناس بدأت تهيج على الأسطى حودة وكل ما واحد من الركاب يكلمه الأسطى حودة يسيب الدريكسيون ويلف يتخانق معاه ويضربه، يا نهار أسود، امسك الدريكسيون يا عم هاتودينا في داهية، الأسطى حودة موت في السكة ييجي جاموستين وحمار لغاية دلوقتي، داحنا رايحين في داهية كلنا، الحادثة الجاية، مش ها تبقى جاموسة ولا حمار، ها تبقى حادثة موت، الطف يارب، قرايبه وعائلته من الركاب، بقوا يشتموا ويضربوا أي حد يكلمه، وعمالين يغنوا ياسطى حودة يا نوارة الحتة، أسطى حودة يا كايدهم، أسطى حودة يامعلمة".
وأردف: "والأسطى حودة يغني معاهم، شط إسكندرية يا شط الهواء، المشكلة إن الأسطى حودة مصدق أنه طالع على اسكندرية برضه .. الشاب خالد اتجنن وزعق للأسطى حودة وقاله أنت يا أما ضحكت علينا، يا أما أنت في الطراوة يا سطى، أنت فاشل يا أسطى وماليكش في السواقة".
وقال: "جن جنون الأسطى حودة من خالد وهو كان قارش ملحته من أول الطريق، وقام على الواد شتيمة وضرب لما عدم الواد العافية، والركاب خائفة طبعًا تتدخل وتنقذ الواد، الأسطى حودة كان شديد وكفه زي الفرقلة، وبرضه ساب الدركسيون، تاني، الحق يا أسطى المقطورة قدامك، أمسك الدريكسيون الله لا يسيئك، بس ياواد اسكت طيب، المقطورة يا أسطى حودة، هانموت يا جدعان".
وأضاف: "على آخر لحظة المقطورة حودت، ونجوا من موت باعجوبة، الركاب اتشاهدوا على روحهم، واحد عاقل قال للركاب يا جماعة خلاص انسوا إسكندرية، خليه يوصلنا أي حتة بس نوصل بسلام عايشين، ما حدش يوتره ولا يضايقه، لف له الاسطى حودة بطرف عينه: بتقول ايه ياض؟، رد عليه: ولا حاجة ياسطى، سوق سوق الله يهديك، ما حدش هايضايقك".
وأكمل: "الأسطى حودة فضل يغني مع جماعته وآخر مزاج شط إسكنرية يا شط الهوا، وقالهم اتحدى حد يوصلكم إسكندرية قدي، ما فيش زيي سواق في العالم كله، وفجأة قالهم خلاص يا جماعة وصلنا الحمد لله، الركاب في حالة ذهول، إسكندريه إيه ياسطى حودة دي ترعة، وقرايبه عمالين يهللوا ويزغرطوا ويرقصوا في الأتوبيس، ويشتموا الركاب، ترعة ايه يا بهايم يا واطيين، ده بحر اسكندرية يا معفنيين".
وواصل: "وقالهم وكمان هاخليكم تنزلوا البحر، بحر مين ياعم نزلنا نزلنا، لا والله مش بعد التعب ده كله مانزلكوش البحر بنفسي، طيب يأ سطى حودة أنت اجدع سواق وحقك علينا بس نزلنا، لا والله، وراح نازل بالأتوبيس في الترعة، كله غرق".
واختتم: "الأسطى حودة وعائلته وقرايبه وكل الركاب، والناجي الوحيد اللي اتكنب له عمر كان الشاب خالد اللي اتخانق معاه، المصيبة أن خالد سأل وعرف بعد كدة أن الاسطى حودة عمره ما كان سواق وأول مرة يطلع إسكندرية وكان شغال مدرب تربية رياضية، والمصيبة كمان أنه مش من الأزاريطة زي ما قال ولا طلع إسكندراني اساسًا، ده من الجمالية".
اقرأ أيضًا:
حازم عبد العظيم: مالك عدلي وقف معايا وقفة رجالة أيام الإخوان حازم عبد العظيم: من الأفضل محدش يزعج السيسي حتى 2018 حازم عبد العظيم للصحفيين: احترسوا من اختراقات الأجهزة الأمنية حازم عبد العظيم: النظام يُحسد على اختراقه للدستور منذ يونيو 2014 حازم عبد العظيم: اقتحام نقابة الصحفيين قرار سياسي تم بوافقة السيسي