اللجان قالت في بيان لها مساء أمس الخميس، "مرة أخرى تكرر قوات الأسد هجماتها البربرية المدمرة على مدينة حلب، و تجدد فظائع الموت والإبادة والخراب، بأكثر من (120) حادثة قصف مسجلة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ليسقط ومنذ السبت الماضي حتى ساعة صدور هذا البيان, (170) شهيداً بينهم (36) طفلاً، و(5) من عناصر الدفاع المدني, وممرضة وعائلتها وطبيبان أحدهما آخر طبيب أطفال في حلب، وسترتفع حصيلة الضحايا حتماً إن لم تتوقف الهجمات".
مضيفة "تأتي هذه الحملة الهستيرية كسابقاتها في سياق الضغط على الشعب السوري و قواه الثورية للتنازل عن مطالبه المشروعة التي أكدتها الهيئة العليا للمفاوضات في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. ففي الوقت الذي جلس فيه وفد النظام الى طاولة المفاوضات، كانت قواته تعزز حشودها حول مدينة حلب مستفيدة من التصريحات الملتبسة لمسؤولين أمريكيين حول انتشار جبهة النصرة، بما يوحي بضوء أخضر لشن هذه الهجمات بذريعة محاربة الإرهاب".
وأعرب البيان عن انتقاد لجان التنسيق لما اعتبره الصمت الدولي تجاه هذا القصف، قائلاً: "لا تستطيع لجان التنسيق إلا أن تعلن شكوكها العميقة تجاه البعض من أصدقاء الشعب السوري المفترضين، بسبب صمتهم المريب إزاء الوقائع الصادمة للضمير الانساني وتجاه تصريحات وإدانات قد تصدر متأخرة، ولن تعيد الحياة لمن قتلوا ويقتلون، ليس في هذه الإبادة الممنهجة للسوريين من مصلحة لأحد سوى بشار الأسد و قوى التطرف والإرهاب التي تنمو مع التخاذل الدولي اتجاه جرائم الحرب المفتوحة في سوريا".
أخبار ذات صلة: بالصور| حلب تضمد جراحها بعد وقف إطلاق النار داعش يسيطر على بلدة استراتيجية بمدينة حلب توقف مستشفى الأتارب بريف حلب يحرم 300 ألف سوري من الخدمات من السوريين لليونانيين.. آويناكم قبل 72 عامًا مقتل آخر طبيب أطفال في حلب.. ودي ميستورا "الهدنة في خطر" دي ميستورا: المفاوضات السورية على وشك الانهيار