وصف رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس استخدام الشرطة المقدونية للعنف ضد المهاجرين على حدودها مع بلاده بـ"الأمر للخجل".
وقال تسيبراس، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، في أثينا، في تعليقه على الصدامات بين الشرطة المقدونية والمهاجرين، حسب ما أوردته "الأناضول"، اليوم الاثنين: "هذا أمر مخجل بالنسبة للثقافة الأوروبية ولمن يريد أن يلتحق بهذه الثقافة.. وننتظر تعليق مفوضية الأمم المتحدة والمسؤولين الأوروبيين على هذه الأحداث.. تمَّ الاعتداء على المهاجرين العزّل بالقنابل المسيِّلة للدموع والرصاص المطاطي".
من جهته، أكَّد كوستا توقيعه مع نظيره اليوناني على إعلان مشترك يتعلق بتقاسم التبعات المالية لأزمة اللاجئين داخل أوروبا، قائلاً: "أوروبا تواجه أزمة اقتصادية وأمنية بالإضافة إلى أزمة المهاجرين، وعلينا إحداث خطط جديدة من شأنها تقوية الديمقراطية والاندماج والتعاون المشترك من أجل التغلب على هذه الصعوبات".
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود"، قد قالت أمس الأحد إنَّ قرابة 300 شخص من المهاجرين وطالبي اللجوء العالقين في منطقة إيدوميني اليونانية على الحدود مع مقدونيا، أصيبوا في صدامات مع الشرطة المقدونية، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية عندما حاولوا إزالة الأسلاك الشائكة المقامة على الحدود بين البلدين للعبور إلى الجانب المقدوني.
ويعاني حوالي 12 ألف مهاجر وطالب لجوء في مخيم إيدوميني "أغلبهم وصلوا قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي الأخير" ظروفًا معيشية صعبة، وينتظرون منذ أكثر من شهر فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا الغربية.
اقرأ أيضًا:
بالصور| صدامات بين الشرطة المقدونية ومهاجرين على الحدود اليونانية اليونان.. وصول 221 مهاجرا بطرق غير شرعية ميركل تدعو للتصدي لـ"جذور" أزمة اللاجئين البابا فرانسيس يزور ليسبوس اليونانية تضامناً مع اللاجئين أول دفعة لاجئين سوريين تغادر الأردن متوجِّهةً للولايات المتحدة كندا تحذِّر اللاجئين من تعرُّضهم لـ"ابتزاز عبر الهاتف" ألمانيا تنفي وجود لاجئين غير مسجلين داخل أراضيها الشرطة الفرنسية تهدم مخيماً للاجئين في باريس واشنطن تتعهد بتقديم 20 مليون دولار للاجئين في اليونان كاميرون: القول إنَّ تركيا "ليست آمنة" إساءة لها