تصدر لاعب النادي الأهلي "رمضان صبحي" عناوين الأخبار ومؤشرات البحث ومواقع التواصل بعد رحيله الصادم من النادي الأهلي وانضمامه إلى نادي بيراميدز.

النجم الشاب أحمد السعدني المعروف بأنه ينتمي إلى عائلة عاشقة للقلعة الحمراء، علق عبر تويتر :"الكلام اللي بجد في القصة دي إن نظام التفاوض في النادي يجب أن يكون أوروبي و الأهلي دايماً سباق و هو أول نادي مصري لازم يعمل كده و الباقي حيقلده بعدها ادفع مرتب كل لاعب حسب قيمته الفنيه واحتياجي ليه مش فئه أولي وتانيه والكلام ده ساعتها مش حيضيع منك ابداً لاعب مهم".

أما الفنان نبيل الحلفاوي المعروف عنه تشجيعه للنادي الأهلي ومساندته دائما له، فقد رد على سؤال أحد متابعيه عن رأيه في رحيل رمضان صبحي، ليرد :"بصراحة فوجئت واتضايقت. مش من رمضان لكن عشانه. كنت أتوقع تركه للأهلي إن فضل الاحتراف خارجيا.. لم أتخيل أن يبقى في مصر ويغادر الأهلي. رمضان عاد لمستواه وأفضل عندما عاد للأهلي. أراه قرارا غير موفق.. يمكن مؤثرات عائلية لها دخل.. يمكن. عموما أتمنى صعوده المستمر لصالح المنتخبات المصرية".

كما علق الفنان بيومي فؤاد قائلا :" رمضان مش معانا .. ألف مليون مبروك يا رمضان ، ربنا يوفقك يا ابني ، وعايز أقول لجمهور الأهلي محدش يزعل ، الأهلى مش بيوقف على حد".

وتابع بيومي :"حد ينسى عصام الحضري، عاوز أقول أن بعد كل المفاوضات وبقالنا شهور وأيام مع النادي الإنجليزي مشي في دقيقة، عاوز أمشي مع ألف سلامة، مع ألف مليون سلامة مبتقفش على حد".

وانهالت التعليقات من جمهور النادي الأهلي على رحيل "رمضان صبحي" عن القلعة الحمراء وجاءت كالآتي :
 

علق مغردون: "يعني ايه رمضان صبحي يروح بيراميدز فوق يا رمضان"، بينما نشر البعض صورة لجمهور النادي الاهلي وهم يرفعون لافتة كتب عليها: "نحن من نصنع النجوم ولأجلنا تُلعب كرة القدم".

وكان الاهلي قد أعلن  عن رغبة اللاعب في الانضمام لصفوف بيراميدز خلال الموسم الكروي الجديد، رغم أن الأهلي أعلن بشكل رسمي قبل أيام وصوله لمرحلة متقدمة في مفاوضاته مع هيدرسفيلد لشراء رمضان صبحي بشكل نهائي، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت أنباء تفيد بدخول نادي بيراميدز على خط صفقة شراء اللاعب.

ووفقًا لتقارير إعلامية، عرضت إدارة نادي بيراميدز دفع 4,5 مليون جنيه إسترليني لنادي هيدرسفيلد لشراء "رمضونا"، وهو المبلغ الذي تشترطه إدارة النادي الإنجليزي للتفريط في اللاعب، في وقت وصل أعلى عرض قدمه النادي الأهلي لأقل من ذلك بكثير