رئيس التحرير: عادل صبري 06:17 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

جنرال إسرائيلي سابق: مقاتلو «حماس» و«حزب الله» أفضل من جنودنا

جنرال إسرائيلي سابق: مقاتلو «حماس» و«حزب الله» أفضل من جنودنا

صحافة أجنبية

مقاتلون من كتائب القسام الجناح العسكري لـ "حماس"

جنرال إسرائيلي سابق: مقاتلو «حماس» و«حزب الله» أفضل من جنودنا

معتز بالله محمد 26 يناير 2020 00:50

أكد  خبير عسكري إسرائيلي، وجنرال سابق، أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكذا تنظيم "حزب الله"، هم أفضل واكثر كفاءة من جنود الاحتلال على عدة مستويات.

 

 

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة "معاريف" العبرية مع "بيني عميدرور" الخبير العسكري البارز والمدرب السابق بجيش الاحتلال، أبدى خلاله انتقادات شديدة للأخير.

 

 

والخدمة في إسرائيل إلزامية لكل من وصل سن 18 عاماً، ومدتها 32 شهرا للذكور و24 شهرا للإناث.

 

 

ولفت "عميدرور" إلى أن مقاتلي "حزب الله و"حماس" أفضل من الجنود الإسرائيليين كونهم أكبر سناً منهم، ويتدربون لوقت أطول من الجنود الاحتلال، الذين باتوا يقومون بمهام شرطية في الأراضي الفلسطينية.

 

 

وبحسب "معاريف" فإن انتقادات "خطيرة" من هذا النوع لا يتم إطلاقها عادة على يد خبراء عسكريين، أو قادة عسكريين إسرائيليين أو حتى أجانب.

 

 

واعتبر أن "أم المشاكل بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو أنه ليس جيشا مهنيا وإنما جيش هواة، لأن الخدمة فيه ليست مهنة".

 

 

وأوضح أن المهنة العسكرية هي نشاط بشري داخل منظمة سياسية تطبق عليه قواعد فريدة، مستمدة من فن الحرب، تطورت في الجيوش لآلاف السنين.

 

 

وتابع "عميدرور":قادة الجيش الإسرائيلي بدءً من قادة الصف وصولا إلى رئيس الأركان، لا يسيطرون على فن الحرب، بل يرددون كلاما فارغا هو أحد أعراض الهواة".

 

 

ولفت إلى أن القوة العسكرية تستند إلى ثلاثة عناصر: الفكري والمعنوي والمادي، ودون السيطرة على فن الحرب، لا يمكن تطوير الثلاثة واستغلالهم على النحو الأمثل.

 

 

وبحسب الجنرال السابق فإن "الجيش الإسرائيلي فشل في حرب لبنان الثانية، رغم أن قواته الجوية فجرت منازل لبنانية كاملة من عدة طوابق في الضاحية الجنوبية لحزب الله، ليتضح في النهاية أن الطائرات لا تحسم المعارك، لأنه في حروب القذائف والأنفاق لابد من السيطرة على الأرض، واحتلالها".

 

 

ولفت إلى أنهم في إسرائيل يقولون إن العدو الرئيسي للجيش هو التنظيمات مثل حزب الله وحماس، ويمكن للجيش التصدي لهما، معتبرا أن هذا "كلام فارغ فحرب لبنان الثانية وعملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014) أثبتا أن الجيش لم ينجح بالتصدي لهما.

 

 

تصريحات الخبير الإسرائيلي تأتي بعد أقل من أسبوع على الكشف عن معطيات تفيد بأن نحو ثلث الشباب الإسرائيلي المقرر التحاقهم بالخدمة العسكرية الإلزامية العام الجاري سيتم إعفاء بعضهم لأسباب نفسية.

 

 

ووفق معطيات لجيش الاحتلال نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن ثلث (32.9%) من الشبان الذكور المفترض آدائهم الخدمة العسكرية سيطلبون الحصول على إعفاء لأسباب مختلفة في 2020.

 

 

ومع الأخذ في الاعتبار أن 15 بالمائة من المجندين يتهربون من الخدمة خلال مدة التجنيد، يكون نحو نصف الإسرائيليين لا يؤدون أو لا يكملون الخدمة العسكرية، بحسب المصدر ذاته.

 

الخبر من المصدر..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان