قالت صحيفة "أجرار تسايتونج" الألمانية، إن بورصات القمح العالمية تمر بحالة من عدم التوازن اليوم، بسبب فضول التجار لمعرفة ما إذا كانت مناقصة القمح المصرية ستسنح الفرصة لهم بالتصدير خارج منطقة البحر الأسود أم لا.

وبحسب الصحيفة، فإن المستوى المنخفض لنشاط البورصة وانخفاض المعنويات بين المشترين يشل سوق النقد في ألمانيا.

أوضحت الصحيفة الألمانية، أن أسواق القمح العالمية شهدت اليوم صباحًا هادئا جدًا، ولم يبدأ نشاط التصدير بالنسبة للقمح أو الشعير.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن أسعار شراء القمح لا ترضي طموحات البائعين.

وطرحت مصر مناقصة لشراء كمية غير محددة من القمح من موردين عالميين للشحن في الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر المقبل.

وتسعى مصر لشراء شحنات من القمح من الولايات المتحدة، وكندا، واستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، والأرجنتين، وروسيا، وكازاخستان، وأوكرانيا، ورومانيا، وبلغاريا، والمجر، وباراجواي وصربيا، وفقاً لوكالة "رويترز".

أشارت صحيفة أجرار تسايتونج الألمانية، إلى أن أسواق القمح العالمية تترقب عن كثب مناقصة الوكالة الحكومية المصرية GASC، التي تتطلع إلى تسلم الشحنات في الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن سوق القمح الألماني لن يلعب دورًا مهمًا في هذه المناقصة، بيد أن السوق الأوروبي سيشهد استقرارًا وتوازنًا إذا كانت فرنسا على متنه.

أضافت الصحيفة أنه في حال اتجهت مصر إلى البحر الأسود، كما فعلت في منتصف أغسطس، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من الضغط على الأسعار وموانئ التصدير.

وفيما يخص ألمانيا، أوضحت الصحيفة أن استهلاك القمح اليومي يعتبر سلبيًا إلى حد كبير، ولا زالت الأسعار عند مستوى لا يتغير.

وواصل التقرير: " سوق العقود الآجلة في ألمانيا للأشهر القليلة الماضية من العام الراهن يولد بالكاد أي مبيعات."

وبالنسبة لفرنسا، يتم تداول قمح سبتمبر بسعر 166.50 يورو للطن.

وفي شيكاغو، انخفض القمح أيضًا قليلاً بنسبة 472.75 سنت ويتم تداوله بسعر (156.39 يورو / طن)، بحسب الصحيفة.

رابط النص الأصلي