رئيس التحرير: عادل صبري 12:25 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

محلل إسرائيلي: الثعلب.. المرشد القادم للإخوان المسلمين

محلل إسرائيلي: الثعلب.. المرشد القادم للإخوان المسلمين

صحافة أجنبية

المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع خلال محاكمته

محلل إسرائيلي: الثعلب.. المرشد القادم للإخوان المسلمين

معتز بالله محمد 31 أكتوبر 2016 13:44

ذهب "يوني بن مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشئون العربية، إلى أن القيادي الإخواني محمود عزت هو الأوفر حظا لشغل منصب "المرشد العام" للجماعة، وذلك بعد صدور حكم نهائي بالمؤبد على المرشد الحالي محمد بديع.

 

 

وخلص في مقال بعنوان "من يقود "الإخوان المسلمين"؟" نشره موقع "نيوز1" بتاريخ 31 أكتوبر، إلى أن عزت أو الثعلب، يقود خطًا متشددًا، ويرفض أي صفقة من شأنها التصالح مع نظام الرئيس السيسي، يجابه معارضة قوية من جبهة الإخوان في لندن.

 

 

إلى مقتطفات من المقال..

 

يتزايد الصراع على القيادة داخل جماعة الإخوان التي تواجه مؤخرًا أزمة زعامة خطيرة. المرشح الأوفر حظًا لقيادة الجماعة هو محمود عزت صاحب الخط المتشدد المقيم في تركيا، فيما يقيم معارضوه ممثلو الجماعة في بريطانيا.

 

تلقت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر ضربتين قويتين هذا الشهر، كانت الأولى في تصفية محمد كمال قائد الجناح العسكري للجماعة على يد قوات الأمن المصرية، والثانية نشر حكم نهائي بالمؤبد على محمد بديع المرشد العام للجماعة و37 آخرين من رموزها بعد رفض النقض المقدم من قبلهم.

 

تزعزع تلك التطورات الجماعة وتفتح معركة الخلافة على قيادة الجماعة التي اعتقل بعض قياداتها في مصر إثر سقوط نظام الرئيس محمد مرسي، وفر جزء آخر إلى بريطانيا وقطر وتركيا.

 

وفقا لمصادر مصرية مقربة من “الإخوان المسلمين”، فإن الحكم النهائي على بديع أنهى الكلام حول إمكانية استمراره في قيادة الجماعة من داخل السجن، وتصاعدات الأصوات المطالبة بإجراء انتخابات داخلية لإعادة القوة للحركة.

 

وتنص اللوائح الداخلية للجماعة أن يشغل القائم بأعمال“المرشد العام” المنصب حال اعتقال المرشد أو وفاته، وهو ما ينطبق حاليا على محمود عزت المقيم في تركيا، منذ سقوط نظام الرئيس محمد مرسي. وأن يتولي منصب القائم بالأعمال أحد نواب المرشد.

 

وفور اعتقال محمد بديع في أغسطس 2013، جرى تعيين عزت في منصب القائم بالأعمال. قبلها شغل منصب الأمين العام للجماعة.

 

عزت من مواليد 1944 طبيب، يُطلق عليه لقب “ثعلب” الإخوان، كان على خلافات شديدة مع محمد كمال، الذي قتل في مداهمة قوات الأمن لشقة كان يختبئ داخلها. الآن وبعد تصفية كمال والحكم النهائي على بديع، أصبح عزت المرشح الأوفر حظا لتولي منصب “المرشد العام”.

 

فرص اختيار عزت لتولي المنصب كبيرة لكن من المتوقع أن يعارض ذلك مكتب “الإخوان المسلمين” في بريطانيا، الذي أصبح مركز قوة مهم بعد سقوط نظام محمد مرسي.

 

من المحتمل أن تسعى قيادات الحركة في لندن لطرح شخصية أخرى، ويتم نقل مقر الجماعة إلى هناك. ويدير المكتب في لندن إبراهيم منير، وقيادات أخرى أقل شهرة. وتتهم قيادات منشقة عن "الإخوان المسلمين" المكتب بالتعاون مع المخابرات البريطانية ليكون بإمكانها الاستمرار في العمل من لندن.

 

خلط الحكم النهائي على محمد بديع و37 آخرين من قيادات الجماعة الأوراق بشكل معين وحال دون إمكانية التوصل إلى صفقة أيا كانت بين الإخوان والرئيس عبد الفتاح السيسي، يتم بموجبها إطلاق سراح قادة الجماعة من السجون و تقلص الأحكام المغلظة الصادرة بحقهم.

سوف تضطر الجماعة الآن لمواجهة الواقع الجديد.
 

يسيطر محمود عزت على الجانب المالي والإعلامي للجماعة، ومسئول عن نشاطها على الساحة الدولية، لم ينشر أي بيان يعلق فيه على الحكم الصادر بحق بديع، أو الرئيس السابق محمد مرسي.
 

يعتبر محمود عزت الرجل الأخطر اليوم بجماعة “الإخوان المسلمين”، وتزعم مصادر مصرية أن لديه علاقات وطيدة مع حركة حماس، وجناحها العسكري “عز الدين القسام”، بقطاع غزة وأنه يشجع النشاطات التخريبية التي تشنها الحركة ضد الجيش المصري بسيناء.



في يونيو 2015 أعلن عزت في مقال نشرته المواقع التابعة للإخوان أن حركته لن تجري أية مفاوضات مع السلطات المصرية، مطالبا بتصعيد النشاطات ضد نظام السيسي. وبالفعل فإن هذا هو الاتجاه السائد حتى اليوم للجماعة التي صنفت كحركة إرهابية على يد الرئيس السيسي وتم حظرها.


حال اختيار محمود عزت لمنصب “المرشد العام”، سوف يستمر هذا التوجه. الآن ليست هناك دلالة على إمكانية تبديد التوترات بين الجماعة والنظام المصري، بما يمهد الطريق لمصالحة وطنية.
 

كلا الطرفين في مسار تصادم، وتقول جماعة “الإخوان المسلمين” المدعومة من قبل تركيا وقطر، إن الإطاحة بمحمد مرسي من منصب الرئيس كانت غير شرعية، وإن الحديث يدور عن انقلاب عسكري ضد النظام المنتخب وفقا للقانون على يد الشعب في انتخابات حرة.

 

الخبر من المصدر..

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان