يسير ببطء شديد يكاد يكون يجر قدميه، كأنه يحمل جبالا من الهموم أثقلتهما فما عادت تستطيع حمله، وآخر تفهم بصعوبة ما ينطق به وكأن لسانه عجز عن وصف آلامه، أما ثالثهم فدموعه ما عاد يستطيع إخفاءها من هول وصعوبة الحياة.

هؤلاء فقط من وافقوا علي التصوير معنا بعد أن فر جميع عمال النظافة خوفا من بطش رئيس "الهيئة العامة للنظافة" بهم إذا ما أفصحوا عن معاناتهم في العمل، على حد تعبيرهم.

على الجانب الآخر توجهنا إلى مواطنين في الشارع المصري لمعرفة كيف ينظرون إلى عامل النظافة وما إذا كان تقديم مساعدات مالية بسيطة لهم يعتبر تسولا أم انتشالا لهم من الفقر؟ وما الحلول المطروحة لتحسين أوضاعهم؟

الإجابة على كل هذه الأسئلة في التقرير التالي: