رئيس التحرير: عادل صبري 11:59 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رغم إعلان الهدنة .. اتهامات الخرق لا تتوقف بين أرمينيا وأذربيجان

رغم إعلان الهدنة .. اتهامات الخرق لا تتوقف بين أرمينيا وأذربيجان

العرب والعالم

هدنة هشة في ناغورني قره باغ

فيديو:

رغم إعلان الهدنة .. اتهامات الخرق لا تتوقف بين أرمينيا وأذربيجان

حسام محمود 22 أكتوبر 2020 14:20

على الرغم من إعلان التوصل لاتفاق هدنة بين أرمينيا وأذربيجان، إلا أن وزارة الدفاع الأذربيجانية، اتهمت القوات العسكرية الأرمينية بانها أطلقت صواريخ بالستية باتجاه منطقة غابالين الواقعة شمالي البلاد صباح اليوم الخميس.

 

وأصدرت الدفاع الأذربيجانية بيانا جاء فيه: "في 22 أكتوبر الساعة 9 صباحا أطلقت القوات الأرمينية صواريخ باليستية من أراضيها باتجاه منطقة غبالا وكردامير شمالي البلاد".

 

وفي السياق نفسه، نفى المتحدث الصحفي لوزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان إطلاق القوات الأرمينية صواريخ باليستية باتجاه أذربيجان.

 

وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية 18 أكتوبر، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

 

وعلى الصعيد السياسي، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنه لا يستبعد إمكانية لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في موسكو، وذلك للتباحث بشأن الوضع في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين الدولتين.

 

وقال علييف في مقابلة مع صحيفة "نيكاي" اليابانية: "نعم هذا الاجتماع ممكن، لقد حدثت مثل هذه الاجتماعات من قبل وكل شيء يعتمد على جدول الأعمال، لكن لسوء الحظ فإن احتمالات التسوية السلمية للصراع مع الحكومة الأرمينية الحالية بعيدة جدا".

 

وأضاف علييف: "لقد زرت موسكو مرارا بدعوة من الرئيس بوتين مرات عدة في السنة. لذلك فإن هذه الاتصالات الرفيعة المستوى هي حدث شائع بين الدول الشريكة". وختم قائلا: "لم أتلق دعوة من بوتين لزيارة موسكو بهذا الشأن حاليا".

 

من جهتها اتهمت الرئاسة الروسية طرفي النزاع في إقليم قرة باغ (أذربيجان وأرمينيا) بأنهما لم يلتزما بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال القتالية وإعلان هدنة إنسانية في المنطقة.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف :"حتى الآن لا يمكن تأكيد تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية. للأسف، لا يلتزم طرفا النزاع بها".

 

وقال إنه:"لا يمكن مشاركة أي جهة في تسوية النزاع وجهود الوساطة وانضمامها إلى الآليات القائمة إلا بموافقة كلا الطرفين".

وكانت موسكو، أعلنت عن هدنة سابقة في فجر الـ 10 من أكتوبر الجاري، حيث توصلت أذربيجان وأرمينيا، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها يوم السبت حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات على المدنيين.

 

واندلعت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما ويتبادل الجانبان الاتهامات بتأجيج الصراع.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان