رئيس التحرير: عادل صبري 07:21 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«مهلة أردوغان تقترب من نهايتها».. أي السيناريوهات تنتظر إدلب؟

«مهلة أردوغان تقترب من نهايتها».. أي السيناريوهات تنتظر إدلب؟

العرب والعالم

قوات تركية في إدلب

محذرا قوات الأسد..

«مهلة أردوغان تقترب من نهايتها».. أي السيناريوهات تنتظر إدلب؟

أيمن الأمين 26 فبراير 2020 12:48

أقل من 72 ساعة، هي المدة المتبقية من المهلة التي منحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للنظام السوري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا.

 

سيناريوهات كثيرة تنتظر تلك المناطق في حال انتهاء المهلة التركية، فإما عملية عسكرية ضد النظام، أو مواجهات بين أنقرة وموسكو، وإما بالتدخل الدولي عبر الوسيط الأوروبي للتهدئة وإنهاء الأزمة.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منح النظام السوري نهاية الشهر الجاري، للانسحاب من مناطق سيطرته، والرجوع لما قبل اتفاقيات سوتشي، وهو ما يرفضه النظام.

 

 

من جهته، علق المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" اليوم على قرب انتهاء المهلة المحددة لانسحاب ميليشيات الأسد إلى حدود اتفاق "سوتشي"، مطالباً حلف شمال الأطلسي"الناتو" بالتدخل في إدلب.

 

وأكد "قالن" أن المهلة النهائية التي حددها الرئيس التركي "أردوغان" لخروج قوات الأسد من المناطق التي سيطرت عليها في إدلب قبل نهاية فبراير الحالي، ثابتة ولم تتغير، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل لاتفاق مع روسيا لتحقيق ذلك وإبقاء الأمور تحت السيطرة.

 

وأضاف في مقابلة مع شبكة "CNN" أن "أردوغان" وضع المهلة مع الأخذ بالاعتبار الجوانب العسكرية والإنسانية على الأرض، مشيراً إلى أن بلاده دفعت بتعزيزات عسكرية إلى إدلب لكنها لا تسعى لصدام عسكري مع روسيا في سوريا.

 

 

وطالب المتحدث الرئاسي حلف شمال الأطلسي بالتدخل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ولعب دور أكبر بها والسيطرة على الوضع فيها جراء تقدم ميليشيات الأسد في المنطقة، موضحاً: "نتحدث مع حلفائنا في الناتو ونؤمن أن حلفاءنا الغربيين بمن فيهم الناتو، يجب عليهم ويستطيعون أن يلعبوا دوراً مهماً وأكثر تأثيراً لاحتواء الوضع في إدلب".

 

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أعلن عن توجُّه وفد روسي إلى أنقرة اليوم الأربعاء لبحث ملف إدلب مع المسؤولين الأتراك مشيراً إلى أنه لا يستبعد عقد لقاء مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" لمناقشة الموضوع ذاته.

 

 

وعلى المستوى الإنساني، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن شمال سوريا يشهد أسوأ موجة نزوح خلال النزاع الدائر في البلاد.

 

وأعربت اللجنة عن تخوفها من التدهور السريع في الأمن والأحوال المعيشية لمئات الآلاف من النازحين في إدلب.

 

وأوضحت أن السكان عالقون ومعزولون وسط ظروف شتوية قاسية، ويواجهون أوضاعا تهدد بقاءهم على قيد الحياة، لعدم قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الطبية، ما أدى إلى وفيات كان يمكن تلافيها.

 

وأشارت اللجنة الدولية إلى تضرر الفئات الضعيفة، مثل كبار السن والمعاقين، جراء نقص البضائع والخدمات الضرورية، كما أن الرضع قد يعانون تبعات صحية تدوم مدى الحياة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان