رئيس التحرير: عادل صبري 11:40 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فلسطين تدعو سفراء العرب والمسلمين لمقاطعة إعلان «صفقة القرن»

فلسطين تدعو سفراء العرب والمسلمين لمقاطعة إعلان «صفقة القرن»

العرب والعالم

فلسطين تدعو سفراء العرب والمسلمين لمقاطعة إعلان «صفقة القرن»

فلسطين تدعو سفراء العرب والمسلمين لمقاطعة إعلان «صفقة القرن»

وكالات 28 يناير 2020 03:03

دعت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، سفراء الدول العربية والإسلامية المدعوين لحضور مراسم إعلان صفقة القرن الأمريكية المزعومة، لعدم المشاركة فيها.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

 

وقال أبو ردينة: "نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة غداً، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وأضاف أبو ردينة: "علمنا بأن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة".

 

ويعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عن الخطة المزعومة، الثلاثاء، بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتيناهو، ورئيس حزب "أزرق - أبيض"، بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية، في 2 مارس/ آذار المقبل.

 

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على رفض "أي صفقة من أية جهة في العالم"، في إشارة إلى صفقة القرن المزعومة.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

وقال عباس: "جاهزون لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومستعدون لمفاوضات تشارك فيها الرباعية الدولية وعدد من الدول الأخرى".

وأضاف: "لن نقبل بأي دور للولايات المتحدة وحدها في العملية السياسية، جراء انحيازها الواضح".
وصفقة القرن المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.

 

وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

 

وتوافقت السلطة والفصائل الفلسطينية على رفض خطة التسوية الأمريكية، في ظل انحياز أمريكي لصالح إسرائيل، من أبرز مظاهره إعلان ترامب، أواخر 2017، الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان