تضمنت الحركة الدبلوماسية التي اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونشرت في الجريدة الرسمية اليوم الاثنين، إنهاء مهمة سفير مصر في بنجلاديش، رغم أنه لم يمض إلا عام واحد من أصل أربعة أعوام، مدة الابتعاث المتعارف عليها في وزارة الخارجية.

ونصت المادة الثالثة من القرار الجمهوري رقم 373 لسنة 2017، على "إلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 279 لسنة 2016 فيما يتضمنه من تعيين أيمن مجدي عباس حلمي السفير بديوان وزارة الخارجية سفيرا لمصر لدى بنجلاديش".

وكانت الحركة الدبلوماسية التي اعتمدها الرئيس السيسي في 12 يونيو 2016، قد تضمنت تعيين حلمي "سفيرا فوق العادة مفوضا لدى حكومة جمهورية بنجلاديش الشعبية".

ولم يتضمن قرار إنهاء مهمة السفير أيمن حلمي، طبيعة المهمة أو المكان الذي سيتولى العمل به، لكنه من المعتاد أن يعود الدبلوماسيون الذين يتم إنهاء خدمتهم في غير مواعيدها الطبيعية للعمل في ديوان عام الوزارة بالقاهرة.

وكشفت تقارير في الأيام الأخيرة عن صدور قرارات رئاسية بنقل عدد من السفراء والدبلوماسيين من وزارة الخارجية إلى وزارات أخرى، على خلفية اتهامات بالتعاطف مع جماعة الإخوان أو تأييد ثورة 25 يناير. ويمنح قانون السلك الدبلوماسي الحق لرئيس الجمهورية في نقل الدبلوماسيين للعمل بوظيفة أخرى في الجهاز الإداري للدولة وفقًا لمقتضيات «الصالح العام».

وشملت قرارات النقل السفير معتز أحمدين، الذي شغل في السابق منصب مندوب مصر الدائم لدى اﻷمم المتحدة، وتم نقله إلى وزارة النقل، والسفير أشرف حمدي، الذي شغل في السابق منصب سفير مصر في لبنان، وتم نقله إلى وزارة التنمية المحلية، كما شمل القرار نقل خمسة دبلوماسيين آخرين إلى وزارة الزراعة، ودواوين محافظات الجيزة والقاهرة والبحيرة.