قال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، وتوابعها، إن زيارة أسرة قتيل اﻷميرية مجدي مكين في قسم شرطة اﻷميرية، جاءت في إطار تأكيد تعاطف الجميع معهم، لافتًا إلى أن "المتوفي" مصري تعرض للإهانة.
وأضاف مكاريوس لـ"مصر العربية"، أن الزيارة استهدفت التأكيد على حق الإنسان في الحياة، معربًا عن ثقته في أجهزة الدولة، وسرعة تحرك وزير الداخلية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وأعرب عن أمله في أن يكون الحادث بمثابة وقفة لمراجعة ما يحدث من تعذيب في أقسام الشرطة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على حماية ثقة الشعب في جهاز الشرطة.
ولفت أسقف المنيا، إلى أنه نقل تعزية الكنيسة، والبابا تواضروس الثاني، لأسرة "مكين"، واستطرد قائلًا:" أكدنا لهم أن مايهمنا هو مستقبله الأبدي، إذ ليس مهمًّا كم عاش الإنسان، وأين، وكيف مات، وعلينا ألا نكف عن طلب الرحمة له".
وأوضح أن كل الأعين تتجه نحو الله، وتثق في أنه لن يخذلهم، بل سيتكلم في قلوب المعنيين بالأمر، في مقدمتهم رئيس الجمهورية (أب العائلة المصرية).
وكشف مكاريوس، عن لقاء جمعه بمحام الأسرة، واطمئنانه لاهتمامه بالقضية، معربًا عن سعادته بتعاطف الجيران المسلمين مع الأسرة.
يشار إلى أن مجدي مكين لقى مصرعه داخل قسم الأميرية، وفيما أكدت أسرته تعرضه للتعذيب، أرجعت وزارة الداخلية وفاته لهبوط حاد في الدورة الدموية.
