رئيس التحرير: عادل صبري 09:08 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

13 ألف مريض درن سنويًا بمصر.. والصحة: سنقضي عليه بحلول 2030

13 ألف مريض درن سنويًا بمصر.. والصحة: سنقضي عليه بحلول 2030

أخبار مصر

الدرن

13 ألف مريض درن سنويًا بمصر.. والصحة: سنقضي عليه بحلول 2030

هند غنيم 27 أكتوبر 2016 14:56

أعلنت وزارة الصحة والسكان وضع البرنامج القومي لمكافحة الدرن استراتيجيةً للقضاء على المرض بحلول عام 2030، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة من رؤية مصر 2030، في وقتٍ تسجل فيه نصر 13 ألف مريض سنويًّا بالمرض.


وأفاد بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، اليوم الخميس - بأنَّ الاستراتيجية تهدف إلى ارتفاع معدل اكتشاف حالات الدرن بنسبة 90% من الحالات المتوقع اكتشافها، وارتفاع معدل اكتشاف الحالات المقاوم للأدوية إلى أكثر من 80% بحلول عام 2020، ونجاح علاج يصل إلى أكثر من 70% من الحالات المتوقع اكتشافها، والذي ينتج عنه انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من عشر حالات لكل 100 ألف من السكان.

 

من جانبه، قال الدكتور أحمد محيي رئيس قطاع الطب العلاجي إنَّه تمَّ توفير أحدث أجهزة التشخيص عالميًّا بـ19 مستشفى للأمراض الصدرية، وتوفير العلاج اللازم لتلك الحالات من أدوية الصفين الأول والثاني، كما يتم تقديم الدعم للمرضى طبيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا.

 

وأضاف أنَّ برنامج مكافحة الدرن اتخذ خطوات وصفها بـ"الإيجابية" في هذا المجال، ما جعل منه نموذجًا يحتذى به بين دول المنطقة.

 

وأشار إلى أنَّه كان للوزارة السبق في إنشاء أول قسم لعلاج مجال الدرن المقاوم للأدوية بمستشفى صدر العباسية منذ عام 2006، حيث تمَّ افتتاح قسمين آخرين بمستشفيات صدر المعمورة بالإسكندرية والمنصورة بالدقهلية، ووصل عدد الحالات التي تمَّ علاجها إلى 685 حالة حيث يتم إعطاء المريض أدوية الصف الثاني وهو ما توفرها الوزارة مجانًا للمرضى إلى جانب تقديم الرعاية الطبية طوال فترة العلاج والتي تستمر حتى عامين.

 

وأوضَّح محيي أنَّ الشق الوقائي يتمثل في رفع الوعي الصحي للمرضى والمواطنين بضرورة الكشف المبكر بوحدات الأمراض الصدرية عند وجود أعراض للمرض، كما يوصي دائمًا بفحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائي لمن تثبت إصابته بالعدوى خاصة الأطفال دون سن الخامسة إلى جانب حملات الكشف المبكر للمرض التي تتم في المناطق عالية الخطورة وخاصة السجون.

 

وصرَّح الدكتور خالد مجاهد الناطق باسم وزارة الصحة: "الدرن هو أحد الأمراض المزمنة والقديمة جدًا ويرجع اكتشافه إلى عصر الفراعنة حيث وجدت آثاره في إحدى المومياوات الفرعونية ويرجع تاريخها إلى عام 2400 قبل الميلاد، وتمَّ الإعلان عن اكتشاف المرض عام 1882 عن طريق أحد العلماء الألمان وبعدها تمَّ اكتشاف الأدوية بدءًا من منتصف القرن الماضي وبدأ بعدها عصر المعالجة الكيميائية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية".

 

وأشار مجاهد إلى أنَّه طبقًا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية فإنَّه يصاب بالمرض 10.4 مليون مريض سنويًّا، منهم 1.2 مليون مريض مصاب بالعدوى المشتركة مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" على مستوى العالم، ومن هذا العدد يبلغ عدد المصابين بين الرجال 5.9 مليون مريض و3.5 مليون بين النساء ومليون مريض بين الأطفال كما يتوفى 1.4 مليون بسبب هذا المرض.

 

وكشف  مجاهد عن نتيجة استطلاع البرنامج القومي لمكافحة الدرن في مصر لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجال مكافحة الدرن طبقًا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية في أكتوبر الجاري، والذى أظهر أنَّ معدل حدوث الدرن انخفض من 34 مريضًا لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 15 مريضًا لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2015.

 

وأشار إلى أنَّه تبيَّن أنَّ معدل الوفيات من المرض انخفض من أربع حالات لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 0.24 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2014، لافتًا إلى دعم الوزارة لمرضى الصدر جميعًا ومن بينهم مرض الدرن، حيث تقدم خدماتها الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وأضاف أنَّ نتيجة إحصائيات منظمة الصحة العالمية لأعداد مرضى الدرن بمصر تقدر 13 ألف حالة سنويًّا، تمَّ اكتشاف 8155 مريضًا منهم عام 2015 بنسبة 63% نتيجة إجراءات البرنامج الخاصة بالتوسُّع في التعاون مع مقدمي الخدمة مثل الجامعات المصرية وحملات الكشف المبكر فى السجون والعشوائيات.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان