افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، صباح اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى التوظيفي الافتراضي الأول لطلاب وخريجى الجامعات المصرية، والذى تنظمه الجامعة الأمريكية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال عبد الغفار إن مراكز التوظيف التي قامت بتنفيذها الجامعة الأمريكية، تقدم دورا مهما فى مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم وتعريفهم باحتياجات سوق العمل وتدريبهم لملائمتها، ورفع مستوى الخريجين .
وأشار إلى أن عدد المراكز بلغ 21 مركزا تتواجد ب 30 جامعة حكومية وتغطى نسبة 70% من الطلاب المصريين مما يعنى أنها استطاعت الوصول لشريحة كبيرة من الطلاب، وتقديم خدمة تساعدهم فى تعظيم الجدارات التى يمتلكونها.
وأوضح عبد الغفار أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة متميزة لكلا الطرفين فهى تساعد الخريجين والطلاب في الحصول على فرصة عمل مناسبة، كما توفر الفرصة لقطاع الأعمال والشركات للحصول على أفضل العناصر البشرية من المتميزين القادرين على المنافسة بسوق العمل وكذلك ربط التعليم بقطاع الصناعة.
وخلال فعاليات الملتقى تم إجراء تجربة افتراضية حيث يقوم الراغبون فى البحث عن وظائف من طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد، بتحميل سيرتهم الذاتية عبر البريد الإلكترونى، والبحث بين الوظائف المتاحة والتواصل مع ممثلى الشركات.
ويوفر الملتقى بيئة افتراضية تجمع الطلاب والخريجين مع الشركات وقطاع الأعمال باستخدام غرف التواصل والاجتماع عن بعد والبث عبر الإنترنت والندوات الافتراضية ليتبادل الطرفين المعلومات حول الوظائف.
وقدم وزير التعليم العالي الشكر للجامعة الأمريكية على تنظيم هذا الحدث المتميز، الذى يشكل حلقة وصل بين طلاب الجامعات والعاملين بقطاع الأعمال والشركات.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الهدف من مثل هذه المبادرات هو سد الفجوة بين امكانيات الخريجين، ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير المناهج الدراسية .
وقال عبد الغفار، إننا جميعا أصبحنا نعرف أن الشهادة وحدها لم تعد كافية، وأن سوق العمل يعطى الأولوية لأصحاب المهارات والجدارات باختلاف شهاداتهم والجامعات المتخرجين منها.
وأضاف الوزير، أنه يعد تنظيم الملتقى الافتراضى فرصة عظيمة لدفع جهود رفع قدرات طلاب الجامعات المصرية وتأهيلهم للمنافسة بعد التخرج خاصة فى القطاعات والتخصصات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى وعلوم الفضاء.
ويشارك فى المؤتمر رؤساء 10 جامعات حكومية، ومراكز التطوير المهنى بالجامعات، وعدد من الشركات والبنوك.
