قال الرئيس محمد مرسي، إن الدساتير ليست كتبا مقدسة ولكن الدستور الذي حاربه البعض هو اليوم الذي يحمي الجميع ويضمن الحقوق والحريات لجميع المواطنين بدون تمييز.
وهدد مرسي جميع المتجاوزين بأن عاما يكفي وأن الحرية وصلت إلى درجة التجاوز بشكل كبير ضدي. قائلا "سنة واحد كفاية على هؤلاء المتجاوزين".
قال الرئيس محمد مرسي، إنه سيتم قطع أى يد تفرق في أية حبة رمل أو قطرة مياه وأن أزمة الكهرباء ليست جديدة وأنه يشعر بحال الفقير والمحتاج معقبا: "آه والله".
وأضاف مرسي، أن الراحل كمال الشاذلي قال له إن "السياسية نجاسة" طالبا منه (مرسي) ومن جماعة الإخوان المسلمين "بأن يتركوا السياسية النسجاة لهم (الحزب الوطني) لأنهم (الإخوان) أطهار".
وأضاف أنه لا يوجد في مصر معتقل سياسي واحد، واستغرب عدم وضع اسم وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي ورئيس مجلس الوزراء (أحمد شفيق) أثناء موقعة الجمل كمتهمين في القضية .
واستنكر هل من المعقول أن حسن عبد الرحمن من الثوار قائلا له "اقعد ساكت"، وقال أيضا :"ماذا يفعل محمد الأمين مالك قنوات سي بي سي عليه ضرائب، مش راضي يدفعها ويقوم بسليط قنواته علينا، وكذلك أحمد بهجت مالك قنوات دريم عليه ديون للبنوك"، مؤكدا: "إن لم يرعوِ هؤلاء لأتخذن معهم كل أساليب القوة".