قالت الفنانة رانيا يوسف إنها لا تتابع الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تعرف من هي مي العيدان، التي هاجمتها، موضحة أنها فقط تستمع للأغاني القديمة في الراديو.
وذكرت خلال حلولها ضيفة على برنامج "مع الفارس" الذي يقدمه "نزار الفارس" عبر قناة "الرشيد" العراقية: "لو كنت في مكان عام في دولة عربية وعُرضت أغنية إسرائيلية لن أمشي من المكان، لست صاحبة المكان، ولا دخل لي بما يعرض فيه، فهذا موقف الدولة".
وبيّنت أنه لا توجد خلافات بينها وبين غادة عبد الرازق، موضحة أنها من أرقى الشخصيات على المستوى الشخصي، لكن هناك اختلافات في العمل فقط وهذا وارد، وأن أهم ما يشغلها هو تربية بناتها.
وواصلت: "لا يوجد أي عيب أو مشكلة من الذهاب للمهرجانات من أجل ارتداء الفساتين ومقابلة أصدقائي، ولماذا يتم تكريمي! انا اتبسطت في العمل وحصلت على أموال مقابله ولا أنتظر تكريما، وهل كل النجوم الذين يحضرون الأوسكار أو جولدن جلوب كلهم مكرمون!".
وأردفت أنها لم تتزوج "عرفي" أبدًا، قائلة: "أرفض الزواج العرفي ولا دخل لي في زيجات الفنانات الأخريات، إن كانت ظروفه لا تسمح فلن أتزوجه".
واختتمت أن جورج كلوني ومحمود حميدة هما فرسان أحلامها، مُختتمة: "لو كانت لدي القدرة على اتخاذ قرار ضد المتحرش لقمت بإخصائه وبتر عضوه الذكري، يجب أن يكون لكل فعل رد فعل ضد المتحرش، والإخصاء يجب أن يكون لجرائم الاغتصاب".
وكانت الفنانة رانيا يوسف، حذفت تصريحها المثير للجدل من صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد تعرضها لهجوم وانتقادات شديدة، حيث تحدثت في "برومو" اللقاء، بأنها ليس بمفردها التي تبرز مفاتنها في المهرجانات الفنية، ولكن هناك فنانات يفعلن ذلك.
يشار إلى أن رانيا يوسف بدأت في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديدا عقب ظهورها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وارتدت وقتها فستانا طويلا مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، ويتكون من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه "المايوه".