خرجت الفنانة رانيا يوسف، عن صمتها للمرة الأولى، بعد التصريحات المثيرة للجدل، التي أدلت بها لإحدى القنوات العراقية، مُبدية استغرابها من انتقادها.

واستنكرت رانيا يوسف، خلال مداخلة ببرنامج "ET بالعربي"، الهجوم الشرس الذى تعرضت له خلال الايام القليلة الماضية؛ بسبب برومو حلقاتها مع إحدى القنوات العراقية، والذي تضمن بعد الألفاظ الجريئة.

وقالت: "مندهشة مما أتعرض له من هجوم لمجرد مشاهدة برومو لا يتعدى دقيقة واحدة ومازال اللقاء لم يعرض بعد، وأتمنى أن ينتظر الجمهور بعد عرض الحلقة، خاصة أنها تكشف عن الموقف الذي تعرضت له من قبل المذيع الذي أحرجني بهذا السؤال وهو ما دفعني للرد عليه بشكل ضاحك أو كوميدي".

واضافت رانيا : "مين المفترض يتعرض لمشكلة أنا ولا من سأل السؤال؟ إيه الإجابة اللي المفروض أجاوب بيها؟ يا ريت اللي عنده إجابة نموذجية كان يبعتلي، القناة اختارت جمل خاصة لعرضها في البرومو من أجل الدعاية للحلقة، والناس ما صدقت عملت منها ضجة، وأنا مندهشة جدًا من كم الفراغ".

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث" إنه سيتم عقد اجتماع لمجلس إدارة النقابة وسيبحثون هذا الموضوع، وسيتأكد مما قالته رانيا يوسف ومدى تدخل النقابة من عدمه.

وفيما يخص تلقي جهات التحقيق 8 بلاغات ضد رانيا يوسف خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب تصريحاتها، أوضح أشرف زكي أنه ليس لديه حساب على "فيسبوك"، وأن الأخبار تصله بشكل متأخر.

ومن ناحية أخرى، حذفت الفنانة رانيا يوسف تصريحها المثيرة للجدل من صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد تعرضها لهجوم وانتقادات شديدة.

وتحدثت رانيا يوسف في "برومو" لقاء تلفزيوني أجري معها لصالح فضائية "الرشيد" العراقية، وسيعرض كاملا في أول أيام عام 2021، بأنها ليس بمفردها التي تبرز مفاتنها في المهرجانات الفنية، ولكن هناك فنانات يفعلن ذلك.

يشار إلى أن رانيا يوسف بدأت في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديدا عقب ظهورها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وارتدت وقتها فستانا طويلا مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، ويتكون من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه "المايوه".