أيام قليلة ويطوي الزمن  آخر صفحات عام 2020، وقد طوى معها أعمار العديد من الأدباء، الذين غيبهم الموت، ورحلوا عن عالمنا، خلال شهور السنة التي تلملم أوراقها وتستعد للرحيل بعد أيام قليلة، ويرصد موقع "مصر العربية" في تقريره أهم الأدباء الذين غادرونا هذا العام.

محمد حسن خليفة

بدأ العام بفاجعة بين أواسط الكتاب الشباب، وذلك بعد أن تلقوا صدمة خب وفاة الكاتب الشاب محمد حسن خليفة ، الذي وافته المنية صباح يوم 23 يناير في مستشفى القوات الجوية بعد إصابته بإغماءة أثناء تواجده في دار النشر التي أصدرت مجموعته القصصية الجديدة، خلال فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت وزارة الثقافة في بيان صادر عنها وقتها، إنه تبين أن سبب الإغماءة هو أزمة قلبية أصابت خليفة، تم نقله على أثرها للمستشفى على الفور.

والكاتب محمد حسن خليفة صدر له هذا العام بمعرض الكتاب مجموعة قصصية بعنوان «إعلان عن قلب وحيد»، وكان يكتب مقالات في عدة صحف عربية في الثقافة والفن والأدب والشأن المصري.

جميل عطية إبراهيم

وفي تاريخ 10بريل غيب الموت، الروائي المصري المقيم في سويسرا جميل عطية إبراهيم، بعد رحلة عطاء كبيرة.
 

ويعد الكاتب الراحل جميل عطية إبراهيم أحد مؤسسي مجلة "جاليري 68" الأدبية، ومن أبرز أعماله "النزول إلى البحر"، و"البحر ليس بملآن"، و"ثلاثية 1952"، و"أوراق إسكندرية"، و"الثورة"، و"المسألة الهمجية"، و"خزانة الكلام".

السيد حنفي

رحل عن عالمنا يوم 2 نوفمبر الروائى السيد حنفى، عن عمر ناهز 61 عاما.
 

نشأ السيد حنفى فى أسرة فدائية، فكان شقيقه الأكبر هو الفدائى حلمى حنفى شحاتة، أحد عناصر الفدائيين فى مدينة السويس.
 

أمد الكاتب الراحل المكتبة العربية  بأربع روايات  هى "اللعنة"، "زينة.. ترنيمات للوجع"، "رؤيا"، "سيدة الضياء"، وثلاث مجموعات قصصية هى: "لحظات مكبلة"، "إشراقة الموت الأول"، "مشاعر ورقية".

سعيد الكفراوي

ورحل عن عالمنا في تاريخ 14 نوفمبرالكاتب والقاص الكبير سعيد الكفراوي، عن عمر ناهز 81 عاما.
 

والكفراوي من مواليد قرية  كفر حجازي، بدأ اهتمامه بالأدب في بداية الستينيات بقصر ثقافة المحلة الكبرى مع أبرز أصدقائه جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة.
 

ويعد الكفراوي من أبرز كتاب القصة القصيرة في مصر والوطن العربي، ومن أعماله "مدينة الموت الجميل، ستر العورة، سدرة المنتهى، مجرى العيون، دوائر من حنين، كُشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، زبيدة والوحش.
 

إيهاب الورداني

غيب الموت عن عالمنا، الكاتب إيهاب الورداني أمين صندوق اتحاد كتاب مصر، عن عمر يناهز الـ 63 عامًا، بعد إصابته بفيروس كورونا، في تاريخ 23 نوفمبر .
 

وكان الورداني  كاتب وناقد أدبي وشاعر صدر له عدة مؤلفات ومنها "ثمة حارس يفزعه الوقت"، "العجز والرؤية "قراءة تحليللة في الخطاب الأدبي الأن"، "على باب ناعسة"، "الإرث"، "أحمل وطنًا يشبهني"، "الرجفة والجمر.

رفعت سلام

وغيب الموت يوم 6 ديسمبر الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام،  عن عمر ناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض.
 

وترك سلام خلفه إرثا كبيرا للثقافة العربية في الشعر والترجمة والأبحاث النقدية خلال مسيرته الأدبية الطويلة، ومن مؤلفاته "وردة الفوضى الجميلة، إشراقات رفعت سلاَّم ، إنها تُومئ لي، هكذا قُلتُ للهاوية، إلى النهار الماضي، كأنَّها نهاية الأرض، حجرٌ يطفو على الماء".
 

كما أن للكاتب الراحل العديد من الأعمال المترجمة وساهم في إصدار مجلة “إضاءة 77” مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة “كتابات”، وأصدر أول ديوان شعرى له عام 1987 بعنوان “وردة الفوضى الجميلة”، كما أسس مجلة “كتابات” الأدبية.
 

نبيل فاروق

وكان آخر الراحلين من الحقل الأدبي في عام 2020 هو الكاتب المصري الشهير نبيل فاروق، الذي اشتهر بالأدب البوليسي والخيال العلمي.
 

صدرت لنبيل فاروق مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب، ومن أشهر السلاسل القصصية "ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000".
 

وبكاه عدد كبير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأن قصصه لاقت نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
 

كما قدم فاروق أعمال للإذاعة والتليفزيون مثل مسلسل "العميل 1001" إنتاج 2005، وفيلم "الرهينة" 2006، ومسلسل "من الجانى" 2015.