قالت الفنانة نيللي كريم، إن والدها تزوج من والدتها في الريف المصري، موضحة أنها عاشت فترة مع جدها بسبب تجنيد والدها، وأنها عندما قررت دخول الجامعة بالقاهرة لم يعارضها أحد.
وذكرت خلال حلولها ضيفة ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني عبر شاشة "dmc"، أنه لا توجد اختلافات جوهرية بين الريف المصري والروسي، وأن الفرق في الثقافة والملابس والألوان، ولكن العيشة واحدة.
وتابعت: "أنا مصرية بنسبة عالية جدا ولم أتأثر نهائيا سواء بتربيتي في روسيا أو والدتي الروسية، وصريحة ولا أستطيع تجميل الكلام، وعندما أحاول ذلك يكشوفني سريعا".
وتطرقت نيللي كريم إلى فترة المراهقة، قائلة: "خلال مراهقتي التي قضيتها في روسيا لم أقع في الحب، وكنت منشغلة بحب الباليه، ووالدي لم يمنعني من أي شيء ولم يضع لي محاذير، ولكن شقيقي أشرف هو من كان يرفض وضعي للمكياج".
وكشفت أنها تعرضت للخيانة الزوجية، مستدركة: "زيجاتي كانت بطيخة قرعة ربما لم أنتق الموسم الصحيح، ولم أتعلم من أخطائي وأعيدها من جديد".
وروت: "في الزيجة الأولى، كان عمري 17 عامًا، وتزوجت دون علم أهلي، وعندما أخبرت أمي لطمت من صدمتها، أما الثانية فقررت الزواج بعد 4 أيام من تعرفي عليه، وعندما أخبرت والدتي بنيتي لم تعلق، كانت يئست مني".
وواصلت: "ابنتاي تعيشان معي، وأخاف على سيليا الأكبر أكثر، فهي تشبهني في بعض الحاجات وأخاف أن تكون مثلي وتقع في أخطائي، وأتعامل مع أزواجي السابقين لتربية الأبناء، وكريم ويوسف ابناي يحكيان لي عن علاقاتهما".
وتشارك الفنانة نيللي كريم في فيلم "الثلاثاء 12" من إخراج التونسي مجدي سميري، ويشاركها في العمل، باسم ياخور وعمر ميقاتي وبديع أبو شقرا.
وتدور أحداث الفيلم من خلال قصة مدهشة عن بلوغ سن الرشد لثلاث فتيات يبلغن من العمر 14 عامًا يكافحن مع والديهن لتحقيق أحلامهن على الرغم من الاختلافات الاجتماعية والدينية.
