انفصلت الفنانة حلا شيحة رسميًا، أمس الأحد، عن زوجها الكندي ستيف مارك، وتم الطلاق برغبة الطرفين في الشهر العقاري بالإسكندرية، بعد فترة انفصال طويلة، وبحضور محامي الزوج ووكيل الزوجة.

والانفصال الرسمي جاء متاخرًا، حيث أعلنت الفنانة حلا شيحة انفصالها عن زوجها عام 2018، ولكن لم تحصل على الطلاق إلا مؤخرًا، ما يوحي برفض زوجها الكندي، الانفصال عنها بالبداية. ووفقًا لما أكده محامي زوجها في تصريحات صحفية فقد تنازلت حلا شيحة عن كافة حقوقها الزوجية بما فيها النفقة.

ستيف مارك، طليق حلا شيحة، من أصول كندية ومعه الجنسية الإيطالية، ويتقن اللغة العربية، حيث مكث فترة طويلة في الإسكندرية والتحق هناك بمدرسة أمريكية.

وتعرف مارك على حلا قبل اعتناقه الدين الإسلامي، ثم أشهر إسلامه في إنجلترا ودرس العلوم الدينية، ووصف نفسه بـ"الطائش" قبل اعتناقه الدين الإسلامي، موضحًا أنه كان يفعل ما يخطر على باله.

وتقرب ستيف مارك من الفنانة حلا شيحة من جديد بعد ارتدائها للحجاب وبعد فراق استمر 5 سنوات، وتزوجت حلا منه عام 2006 بعد اعتزالها للفن، وأنجبت 3 فتيات وولد.

وبعد اعتزال دام لـ12 عاما، قررت الفنانة حلا شيحة عام 2018، العودة مرة أخرى إلى التمثيل، بعد أن كان آخر أفلامها هو فيلم "كامل الأوصاف" الذي قدمته عام 2006.

وجاءت المفاجأة الأكبر في قرار حلا شيحة خلع الحجاب والعودة للتمثيل، وذلك بعد سنوات ارتدت فيها الحجاب وبعدها قررت ارتداء النقاب.

ومن ناحية أخرى، كانت حلا شيحة حديث مواقع التواصل الاجتماعي- خلال الفترة الماضية- بعد أنباء ارتباطها بالداعية الإسلامي معز مسعود وشائعات عن استعدادهما للزواج خلال الفترة القادمة، ولم يعلق الثنائي على هذه الشائعات سواء بالتأكيد أو النفي.