تحل اليوم ذكرى ميلاد "ملك الرومانسية" عامر منيب الذي أطرب الجمهور بالكثير من أغانيه والتي ما زالت حاضرة في ذهن الجمهور حتى الآن.

رسائل بناته

نشرت ابنته مريم عددا من الصور التي تجمعها بوالدها الراحل وكتبت :"لا شيء أكتبه أو أعبر عنه أو أقوله سيكون كافياً على الإطلاق لتلخيص ضخامة الفراغ الذي لا يطاق الذي تركته لي. .لا شيء يجعلني أكثر فخراً من أنني  ابنتك ".

وتابعت :" أنك حاضر جدًا في أفكار الناس بعد 9 سنوات من غيابك..عيد ميلاد سعيد بطلي الخارق والعمود الفقري وقدوتي  وحبي الأول.. عيد ميلاد سعيد بابي ، أحبك دائمًا وإلى الأبد".

أما زينة عامر منيب كتبت :"ملاكى الوسيم، أفتقدك وأنا بحاجة إليك.. عيد ميلاد سعيد يا رجل، الحب الذى أكنه لك لا نهاية له".

العزلة 

كشف الراحل  في حوار له أنه يميل لعزلة، وأوضح السبب قائلا :"الواحد بيتعب مش هنقول عجزنا بس الواحد هو في الجامعة هناك شهوة ونفس للدنيا وإنك تعمل حاجات أكثر وتكتشف أشياء لا تعرفها،  وبعد كده حياتك تحدد وفي حاجات يصبح لها الأولوية لبذل المجهود، وانا بعد ما بخلص شغل ببقى محتاج فترة عزلة مش استجمام وراحة بس ".

الصديق الأقرب وحب البنات

كشف عامر منيب أن أقرب صديق له هو شقيقه، موضحا :" احنا اخوات وأصدقاء وبنتكلم مع بعض ونعرف كل حاجة عن بعض ".

أوضح عامر منيب أنه يحب البنات جدا؛ لذلك رزقه الله  بثلاث بنات ، مشيرا إلى أنه لم يفكر في عدم انجاب "ولد"، معلقا :" ولد أوبنت مش هتفرق هما جزء مني والحمد الله".

حلم السينما

ويرى عامر أن تجربته السينمائية كانت حلما يتمناه ، قائلا :" حلم لأي مطرب أنه يشتغل سينما والسينما تؤرخ الفنان و هناك مطربين سابقين كان لهم علامات في السينما"، مشيرا إلى أنه فيلمه "سحر العيون" هو الأهم والذي نال اعجاب الجمهور  بشكل كبير جدا .

كما تحدث عن فيلمه الثاني وهو " تيمو وأنتيمو"، والذي رفع من دور العرض بعد أسبوع من عرضه، ووصف منير الفيلم بأنه لم يأخذ حظه نظرا لعرضه في موسم الأفلام الأجنبية.

كان أول ألبوم غنائي له عام 1990 بعنوان "لمحي" على نفقته الخاصة، بعد أن باع سيارته واستدان من أصداقائه ﻹنتاج الألبوم، ينجح وتبدأ العديد من شركات الإنتاج في الإقبال عليه، ليقدم عدد من اشهر الألبومات الغنائية منها "أيام و ليالي، أول حب، حظي من السما، وياك، حب العمر".

خطف الموت عامر منيب في عز تحقيقه لحلم الشهرة والنجاح، حيث توفي صباح يوم السبت 26 نوفمبر 2011، في مستشفى دار الفؤاد عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراعٍ طويلٍ مع مرض السرطان دام أكثر من عامين.