يعود عشاق السينما لرحلة جديدة مع المخرج  "كريستوفر نولان" من خلال فيلمه الجديد Tenet، والذي طرح مؤخرا في دور العرض، ليأخذنا في رحلة زمنية مختلفة  يمزج فيها الجاسوسية والأكشن والدراما.

وتحدث مخرج العمل الشهير كريستوفر نولان عن أبطال الفيلم الذي طرح مؤخرا، وقال إن "تواجد جون ديفيد واشنطن كان متعة حقيقية فهو ممثل لديه تعاطف وجاذبية، وهذا ما كنت احتاجه لشخصية البطل الأيقوني".

وتابع: "لديه لياقة بدنية فهو رجل رياضي محترف، فضلا عن أنه ممثل محترف، وهذا  ما اعتمدنا عليه لخلق الرعب فالبطل ليس جاسوسا تقليديا، وليس شريرا فهو يوجد به لطف، وشعور بأنه قد يضحي بحياته للجنس البشري".

أما البطل الآخر "روبرت باترسون" فهو يلعب دور مساعد "جون ديفيد"، كما تحدث  المخرج عن أن الممثلة إليزابيث ديبيكي، مؤكدا أنها موهوبة للغاية، وقادرة على تجسيد الشخصية على جميع المستويات.

ويرى المخرج أن عامل القصة هو الأهم في الفيلم، لأنه لا يحكي عن مخاطر بلد فقط بل تهديد العالم كله وللوجود بشكل أشمل.

آراء الجمهور 

الفيلم انقسمت الآراء حوله، فهناك جزء من الجمهور يرى أنه فيلم مختلف وأعادهم إلى السينما بعد انقطاع بسبب فيروس كورونا، أما البعض الآخر فقد عبروا عن عدم فهمهم  للفيلم.

وقال مغرد: "اليوم شفت فيلم بالسينما اسمه Tent يتكلم بصورة واضحة عن التايم تراڤيلينج سواء عودة للماضي أو ذهاب للمستقبل مكس.. شي خرافي".

 ويرى آخر: "وخلصنا فيلم tent هو ممتع وفيه فلسفة ويحتاج تركيز، يعني هاوي الافلام بيجوز له اما هاوي الحركه والاكشن ما اتوقع، وبما اننا ب شح افلام الفترة ف يعتبر شوي حلو".

في المقابل، جزء آخر من الجمهور يرى أن هناك جزءا من العمل معقد، فعلق مغرد: "فيلم tent صار عبارة عن لغز الناس تحضره عشان تحله، دخلنا فيلم Tent طلعنا زي ما دخلنا مفهمناش اي حاجه بس هو عظيم يعني".

الكواليس

يقول "جون ديفيد" أنه اثناء تصوير العمل تمكنوا من التصوير في 7 بلدان مختلفة الأمر الذي يعطي شعورا واقعيا.

وعن كواليس العمل يقول ديفيد: "استمتعت بكل دقيقة في العمل أنا ممتن للغاية، الحوارت بين الممثلين صعبة، والمخرج كان يركز على الأداء فقط".

ووصف جون ديفيد" الممثل "روبرت باترسون" بانه موهبة فذة وممثل رائع وإنسان جيد ولا تمل أي لحظة معه .

وتدور أحداث الفيلم الجديد Tenet، فى إطار من الدراما والتشويق والأكشن والإثارة، وهو ملحمة حركية جديدة، تدور حول التجسس الدولي والتطور، وتبلغ ميزانيته نحو 200 مليون دولار.

ومن أجل بقاء الجنس البشري، يسافر عميل سري متسلحاً بكلمة واحدة فقط "عقيدة"، في ملحمة جاسوسية عبر الزمن يتم تكليفه فيها بمنع إندلاع الحرب العالمية الثالثة، ليكشف عن حقائق معقدة وغامضة تتجاوز الواقع.

الفيلم من بطولة آرون تايلور جونسون، روبرت باترسون، كينيث براناج، إليزابيث ديبيكي، مايكل كين، كليمنس بويسي، هيميش باتل، أندرو هوارد، جون ديفيد واشنطن، يوري كولوكولنيكوف، مارتن دونوفان، كارينا فيلفا، ديمبل كاباديا، جوناثان كامب، كاتي ماكابي، من تأليف وإخراج كريستوفر نولان.