بعد أن انتهت أسرة العمل من تصوير ما يقرب من ٦٠٪ من أحداث العمل، قررت الشركة المنتجة، ودون سابق إنذار، خروج العمل من المنافسة الرمضانية.

وترجع الأسباب التي قرّرت على أساسها الشركة خروج العمل من السباق الرمضاني، ضيق الوقت أمام فريق العمل، وخاصة بعد تطبيق قرار الحظر لمدة أسبوعين للمرة الثانية لمنع تفشي فيروس كورونا، مما يجعل أسرة العمل لا تستطيع تواصل التصوير  كي تنتهي من مشاهد العمل كافة.

وكان من المقرر أن يقوم المخرج أحمد علاء ببناء ديكورات جديدة من أجل التصوير فيها مما عطّل التصوير ما يقرب من ١٠ أيام، ولم تَقُم أسرة العمل بتصوير أي المشاهد خلال هذه الأيام.

وعلمت مصر العربية أنَّ ميزانية العمل تتعدى 45 مليون جنيه نظرًا لما يحتاجه العمل من بناء ديكورات، وملابس وتأجير معدات، وسفر للخارج، كل هذه الأشياء جعلت ميزانية العمل مرتفعة كثيرًا عن غيرها من الأعمال الدرامية الأخرى.

وكان من المفترض أن يسافر صناع العمل لأكثر من دولة أوربية كي يتم تصوير عددٍ من مشاهد الأكشن بها؛ لأن سيناريو العمل يحمل العديد من قصص المخابرات المصرية، التي يتناولها العمل.

ويجسّد الفنان أحمد عز شخصية ضابط في المخابرات المصرية، ويتعرض لأزمات تقلب حياته رأسًا على عقب، بينما يجسّد الفنان محمد جمعة شخصية صحفي» يتابع الأحداث.

ويشارك في بطولة المسلسل كل من هند صبري، وهشام سليم، وصلاح عبدالله، ونضال الشافعي، وندى موسى، وعدد كبير من نجوم سوريا والأردن ولبنان، وتأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد علاء.