تشهد الساحة الفنية من آن لآخر إعلان عدد من النجوم اعتزالهم الفن، وكان آخرهم المطرب مروان بابلو، الذي اتخذ قرارًا صدم جمهوره ومتابعيه، باعتزاله الغناء.
وقال مروان بابلو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بخاصية الستوري: "محدش يطلب مني أرجع تاني بعد إذنكم.. أنا بتوب لربنا حاليا وبتمنى من ربنا إنه يتقبلها مني، وياريت أي حد سمعني وصدقني يعمل كدا برضوا".
واختتم: "ربنا يسامحني ويهديني ويثبتني ويغفر لي".
ولم يكن هذا الخبر جديدًا على جمهور مروان بابلو، ففي منتصف فبراير الماضي أعلن أنه ينوي اعتزال الفن، لكن عقب الانتهاء من الحفلات التي تعاقد عليها.
واشتهر مروان بابلو مؤخرًا بأغنية "الجميزة" التي حققت نجاحًا كبيرًا، وطرحها في نهاية 2019.
وبدأ "بابلو" حياته الفنية منذ عام 2014، واستمرت لمدة 5 سنوات، ودخل عالم الغناء من بوابة فرق "الأندر جراوند" وموسيقى الراب.
ولد مروان بابلو (24 عامًا) في الإسكندرية، وانطلق من خلال نشر مقطوعات لأغاني راب، عبر السوشيال ميديا، ليكتسب شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 2017، طرح مروان بابلو، أغنية "الغلاف - أوزريس" لتحقق صدى واسعا وتكون نقطة انطلاق اكتسب من خلالها جمهور أوسع من المهتمين بهذا النوع من الموسيقى .
وتعاون بابلو مع السادات، في عدد من الأغاني، كان من أبرزها وأشهرها "سندباد"، و"أبو مكة".
وفي 2019، جاءت أغنية "الجميزة" ليكون نقطة فاصلة في حياة مروان بابلو الفنية، ومن أسباب رفع أجره وشهرته.
ويعد مروان بابلو، واحدًا من مقدمي فن "التراب" وهو نوع من الموسيقى التي تدمج الراب مع الهيب هوب، معتمدة على إيقاع راقص مع كلمات تميل إلى الحزن والظلامية الشديدة والكآبة.