تنظم دار المعارف، حفل توقيع 5 كتب، للدكتور عبدالحميد زيد؛ نقيب الاجتماعيين واستاذ الاجتماع السياسي بجامعة الفيوم، الصادرة عن مركز إنسان للدراسات والنشر والتوزيع، وذلك بقاعة 4 بمعرض الكتاب الثلاثاء المقبل 4 فبراير، الساعة الخامسة مساءً.
يتضمن حفل التوقيع كتب: "التطرف والعنف في الحرم الجامعي"، "تحديات واشكاليات الجمعيات الاهلية"، "عولمة الحركات الاجتماعيه في مصر"، "المسئولية الاجتماعيه لرجال الأعمال"، "المال السياسي في الأحزاب المصريه بعد ثورة يناير 2011"، وتنمي تحت فئة الدراسات الواقعية.
يتناول كتاب " التطرف والعنف في الحرم الجامعي "، الخلل في البنيى والوظائف التربويه المعنية بالتعامل مع متطلبات المرحله التى صاحبت التحولات الثوريه وعكست التحولات الجوهريه في المجتمع اثرها على سلوك الشباب الجامعي وتفهم وادراك حاجة الشباب للفهم المتبادل وتأسيس الثقه المفقوده بين الشباب الجامعي.
ويسعى المؤلف في كتابه " تحديات واشكاليات الجمعيات الاهلية في مصر" من خلال الدراسة الى الكشف عن العوامل المؤثرة على المشاركة الطوعية في منظمات القطاع الثالث في مصر وتحديد المعوقات التى تحول دون قيامه بالدور المنوط به ، وكيف يمكن مواجهة تلك المعوقات من اجل المزيد من المشاركة.
ويركز كتاب "عولمة الحركات الإجتماعية الاحتجاجيه في مصر" على مطالب التغيير عقب اندلاع ثورة 25 يناير والتى تبلورت في ظهور عدد من القوى الإجتماعية كالحركات الاجتماعيه للعمال ، والفقراء ، والمرأه ، والشباب ، والطلاب ؛ وحدوث تغيير متسارع في الصورة التاريخية للمصري المستكين من واقع علم اجتماع الحركات الإجتماعيه الجديده وما خلفته من آثار.
واستفاض المؤلف في كتاب "المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال " إلى الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه رجال الاعمال ويعملون من خلاله كا دور هام في المشاركة الجاده التى تجاوزت صفة العطاء العشوائي غير المنظم ، الا ان المؤشرات في مصر لا تؤكد على وجود ثقافة المسئولية الإجتماعية بالمعني المؤسسي لمسئوليات رجال الاعمال الاخلاقيه تجاه المجتمع.
وخلصت دارسة المؤلف "المال السياسي في الأحزاب بعد ثورة يناير" إلى أنن سلامة الحياة السياسية لن تكون ممكنه طالما كان استخدام المال غير مقيد وسيعاد انتاج نظاماً سياسياً لا يمثل الشعب حتى وان تم اختياره عبر صناديق الإقتراع ، خاصه مع التحولات السياسيه السريعه التى سقطت من خلالها اعراف وتقاليد كانت مستقره لحقب طويله ، خاصه ان تلك الحقبه أظهرت هشاشة التنظيمات السياسية.
