رئيس التحرير: عادل صبري 02:04 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«خطيبتي العذراء حامل».. قصة واقعية يكشفها سيد المطعني في روايته

«خطيبتي العذراء حامل»..  قصة واقعية يكشفها سيد المطعني في روايته

ميديا

رواية "خطيبتي العذراء حامل"

«خطيبتي العذراء حامل».. قصة واقعية يكشفها سيد المطعني في روايته

كرمة أيمن 20 يناير 2020 23:46

أثارت رواية "خطيبتي العذراء حامل" جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لمحتواها وأنما لعنوانها الذي رأى الكثير من رواد السوشيال ميديا أنها تحمل بداخلها إسفاف ولا تناسب مجتمعنا الشرقي. 

 

وفي الوقت الذي يتجادل خلاله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض مسلسل "الأنسة فرح" الذي يتناول مضمونه نفس عنوان الرواية، حيث يدور حول فتاة تم تلقيحها بالخطأ لتحمل جنينًا بين أحشائها وهي مازالت عذراء، ويتم تناوله في إطار كوميدي اجتماعي بطريقة جذابة وتناسب الأسرة المصرية والعربية، بالرغم من أنه فرومات للنسخة الأصلية الأمريكية. 

 

ومع أن مدخل مسلسل "الأنسة فرح" غير مقنع، لتصبح الفتاة حامل وتتوالى الأحداث، إلا أن الكاتب سيد داود المطعني، كشف أن أحداث روايته مبنية على قصة حقيقية أراد أن يبين جوانبها وخباياها وطريقة التعامل معها. 

 

وقال مؤلف رواية "خطيبتي العذراء حامل": "فكرة تأليف الرواية نبعت من إطلاعى على قصة واقعية، شخص فيها طبيب المستشفى إحدى الحالات بالحمل فى الشهور الأولى، وبعد زيارة الطبيبة المتخصصة أكدت لهم الحمل، وزادتهم أنها لم تزل عذراء". 

 

وأضاف: "قررت من حينها أن تكون فكرة إحدى رواياتي، أرصد من خلالها بعض العادات السيئة فى مجتمعاتنا، وأعمل قدر الإمكان على معالجتها".

 

وعن الهجوم على الرواية، علق الكاتب في تصريحات صحفية، قائلًا: "من العجيب أن تعلق على عمل لم تقرأه بعد، من ينتقدوني لم يقرأوا الرواية ولم يعرفوا مضمونها أو يقفوا على محتواها والقضايا التى تعالجها".

 

"خطيبتي العذراء حامل" رواية اجتماعية للكاتب سيد داود المطعني، صدرت مؤخرًا عن دار السعيد للنشر والتوزيع، لتشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير المقبل.
 

تناقش الرواية العديد من القضايا الاجتماعية والانسانية عموما، والعادات التي يجب أن يتخلى عنها الشارع المصري خصوصًا، وترصد بعض الظواهر السلبية في المجتمع المصري، خاصة في الحواري وقت نشر الشائعات التي تتعلق بالشرف دون بذل أي جهد لمعرفة الحقيقة ودون مراعاة لشعور الضحية.

 

تبدأ الرواية عندما يذهب البطل لخطيبته فتفقد الوعي وينقلها للمستشفى فيتفاجأ بتشخيص الطبيب أن خطيبته حامل!، وتتوالى الأحداث وبطلنا يبحث عن الحقيقة حتى يكتشف أن خطيبته مازالت عذراء، فتتعقد المشكلة أكثر، حتى تصل لذروتها، ثم بالنهاية يكتشف السبب العلمي لهذا.
 

الرواية لم تناقش الظواهر السلبية فقط، ولكنها قدمت نموذجا للشاب المهذب الذي ظل يدافع عن خطيبته حتى في أشد المواضيع حساسيةً.

 

 

يذكر أن، سيد داود المطعني، روائي مصري، عُرف عنه في رواياته السابقة، الميل للواقعية ومناقشة القضايا المجتمعة العالقة، ومعالجة السلوكيات السيئة في المجتمع بتسليط الضوء عليها ووضع الحلول للتخلص منها. 

 

صدر للكاتب من قبل روايات: "حامل بلا عقل، وصرخة يتيمة، لاقيس، ويتشكرافت، المقهورة، الشاي فيه دم قاتل عضة فأر، نزيف الجدران، وظلت روايته حامل بلا عقل التريند الأول في جوجل على مستوى الوطن العربي لمدة عشرة أيام فور نشرها.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان