رئيس التحرير: عادل صبري 03:32 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالصور| دعوة لوضع أعمال «فنون المنيا» في الميادين.. وشاحي: بارقة أمل لإحياء «النحت المصري»

بالصور| دعوة لوضع أعمال «فنون المنيا» في الميادين.. وشاحي: بارقة أمل لإحياء «النحت المصري»

ميديا

أحد أعمال طلاب فنون جميلة جامعة المنيا

بعدما عكرت «التماثيل المشوهة» جمال مهد الحضارات..

بالصور| دعوة لوضع أعمال «فنون المنيا» في الميادين.. وشاحي: بارقة أمل لإحياء «النحت المصري»

كرمة أيمن 15 يوليو 2019 23:37

"مصر ولادة" من الأقوال المأثورة عن المصريين عندما يسطع في سمائها نجم من المبدعين فى شتى المجالات، وفي السنوات الأخيرة واجهت مصر عبث ما يسمى بتشويه التماثيل في الميادين المختلفة، بالرغم من أن أعمال طلبة فنون جميلة تشع جمالًا وتخطف القلوب والأنظار. 

 

وأبدع طلاب كلية الفنون بجامعة المنيا، هذا العام، ومن الواضح أنها أصبحت مصنعا لتخريج مواهب فنية ونحاتين سيبهرون العالم بأعمالهم، وذلك بعدما أثار مشروع تخرج الطالبة "مي محمد" إعجاب الكثير لشدة جماله، وهو عبارة عن تماثيل لأشهر شخصيات فناني الزمن الجميل.



وقال الناقد الفني الفنان إبراهيم وشاحي: "عندما تكون هذه الأعمال الفنية الغاية في الروعة والرقي والحرفية والتقنية العالية والموهبة المصرية الفريدة، هي إنتاج طلاب فنون جميلة المنيا، يبقي كل ما يقدم من فن من فنانيين في المعارض الخاصة أو الحكومية أو البينالي أخيرا، هي عبث وتدهور وفوضى. 



وأضاف الوشاحي، "أنا متضامن جدا ومتفق ومؤيد تمامًا لكل صوت غيور على مصر نادى بضرورة سرعة صب هذه الأعمال الفنية في قوالب جصية وعمل نسخ منها لتقام في ميادين المحافظات في مصر، كبديل حقيقي للتماثيل المشوهة المقامة في ميادين مصر أم الفنون ومهد الحضارات". 



وأوضح الناقد الفني إبراهيم الوشاحي، أن مصر محتاجه لفنانيين فطريين موهوبين، وليس لاكاديمين يطبقون ماجاء به الغرب من مصطلحات كاذبة لاتعبر عن هويتهم المصرية". 





وتابع: "حان الوقت بهذه الأعمال الفنية ومشاريع التخرج هذه لإعلان العصيان الثقافي والفني لكل المسميات الفنية التي كنا وما زالت تدرس في الكليات الفنية، ونترك عنان الإبداع بداخلنا، كما فعله محمود مختار وغيره من من انغرسوا في مصريتهم وأخرجوا مايبهر العالم من أعمال فنية فريدة بها رائحة مصر. 



واختتم قائلًا: "أخيرًا، هذه المواهب إن لم تجد من يهتم بها ويساعدها، فسيبقي لنا جمال وقيم التلوث البصري الذي يقدم سواء في الميادين أو بداخل المعارض الفنية أو بيناليه تحت مسمي جميل وراقي وشيك وموضة، ويبقي سؤالنا لجميع فنانين ومثقفين مصر، وماذا بعد بعد بعد بعد الحداثة؟". 









وانتشرت في الآونة الأخيرة  ظاهرة "التماثيل المشوهة" في الميادين المصرية، الأمر الذي آثار حفيظة الكثيرين من الفنانين والجمهور.

 

"نفرتيتي، عبد الوهاب،  كوكب الشرق أم كلثوم، مارلين مونرو، الخديوي اسماعيل" رموز  شوهتها أيدي نحاتين مصريين بدافع الفن؛ في ميادين مصر بمختلف المحافظات. 

 

وتحت شعار "التجديد والترميم" استمر مسلسل تشوية التماثيل التي تجسد رموزًا وطنية كبيرة، بعد أن طال تمثال الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، بحي باب الشعرية؛ بسبب تصميمه السيئ وألوانه الغريبة، بجانب تمثال الزعيم أحمد عرابي الموجود في مسقط رأسه بقرية رزنة بالزقازيق، بعد أن رممه المسؤولون، وطلوه باللون الأخضر.

 

وامتدت أيادى القبح لتمثال كوكب الشرق أم كلثوم، المتواجد في ساحة ميدان أبو الفدا بالزمالك، والذي شوه عبر طلائه باللونين البني والذهبي.




 














 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان