صدر حديثًا عن دار زحمة كتاب، رواية "الأنامل المرتعشة والأنامل الواثقة" للكاتبة رضوه فتحي. 

تتناول الرواية حياة منهدسة شابة توفى والداها عنها في صغرها ولم يبق لها إلا

أخيها فتاه تتمتع بمواصفات خِلقية وخُلقية جميلة. 

إلا إن أختها دائماً ما تميل إلى الحزن والشجن، ربما ذلك يرجع إلى تربية أمها وأبيها الشديدة لها في الصغر، وربما يكون ذلك سبب لها بعض المشاكل النفسية والصحية، إلا إنها متفوقة في عملها ودؤوبه في عملها. 

وتتقابل البطلة مع دكتور حازم الذي تحبه ويحبها إلى حد الجنون، لكنهما لا يتصارحان بذلك وتنتظر هي أن يفاتحها أو يبعد عنها إلا أنه لا يفعل ذلك ولا ذاك

ثم يمر بهم العمر دون أن يتزوج كلاهما أو يتزوج احديهما الآخر. 

وتكشف الرواية أن تربية الأهل الخاطئة لكليهما كانت السبب في الكثير من المشاكل النفسية لهما. 

و"الأنامل المرتعشة والأنامل الواثقة" رواية اجتماعية رومانسية هادفة تحمل في مضمونها رسالة إلى الأهل بحسن تربية الأبناء وأن التربية فن أو علم يجب أن يتعلم وليس بالوراثة، والأبناء أمانه عند إبائهم سيحاسبون عليها يوم أن نلق الله جميعا.