لأول مرة، يعرض بمتحف الوادي الجديد مجموعة من القطع الأثرية الخاصة بمقبرة الضباشية.
وافتتحت إلهام صلاح؛ رئيس قطاع المتاحف، معرضًا اثريًا دائمًا بمتحف الوادي الجديد، وذلك في إطار تطوير سيناريو العرض المتحفي بالمتحف.
وقالت إلهام صلاح، إن مقبرة الضباشية اكتشفت عام 1994، وهي لشخص يدعي "مس واي" من نبلاء العصر اليوناني الروماني.
وأشارت إلى أن المقبرة منذ اكتشافها تم تخزين جميع مقتنياتها بالمخازن، حتى عرضت لأول مة في هذا المعرض.
وأضاف طارق محمود؛ مدير عام المتحف، أن المعرض يعرض 17 قطعة أثرية؛ تضم مجموعة من الأثاث الجنائزي لصحاحب المقبرة منها تماثيل للأله أوزوريس، وأواني كانوبية وفخارية، وأقنعة جنائزية بالكارتوناج الملون، ومومياء لصاحب المقبرة.
وأوضح أنه تم عمل نموذج مصغرة للمقبرة ليوضح للزائرين تصميم شكل المقبرة.
و"الضباشية" اسم لبعض العائلات التي سكنت الواحات خلال العصور الحديثة، وهي منطقة تقع شمال واحة الخارجة بحوالى 18 كيلو مترا.
وتحوي مجموعة كبيرة من المنازل و بها معبد الضباشية وبقايا معبد مقام من الطوب اللبن وبرج حمام ومقابر صخرية منحوتة من الصخر.