في سرية تامة، وعلى طريقة الرقم السري في الامتحانات، اختير الفائزين بجائزة "ابن بطوطة" لأدب الرحلات، في دورتها الحالية لعام 2019.
وتقدم لنيل الجائزة 51 مخطوطًا، من 12 بلدًا عربيًا، التي جاءت فروعها في: "الرحلة المعاصرة، المخطوطات المحققة، اليوميات، والرحلة المترجمة"، لتتم التصفية على مرحلتين.
وأعلن أسماء الفائزين بالجائزة في مؤتمر صحفي بـ"لندن"، و"أبو ظبي"، ويمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي.. ارتياد الآفاق" ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح.
وتألفت لجنة لتحكيم الجائزة هذا العام، من "خلدون الشمعة، عبدالرحمن بسيسو، وليد علاءالدين، الطائع الحداوي، وشعيب حليفي".
وبلغت عدد المخطوطات المشاركة 51 مخطوطة، ونُزِعَتْ أسماءُ المشاركين من المخطوطات قبل تسليمها لأعضاء لجنة التحكيم لدواعي السريّة وسلامة الأداء.
وجرت تصفية أولى، باستبعاد الأعمال التي لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عليها بالنسبة إلى التحقيق، والدراسة، أو ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي تمنحها الدارة للأعمال المعاصرة.
وفي التصفية الثانية بلغ عدد المخطوطات 21 مخطوطة، وفي التصفية النهائية، كانت أسماء الفائزين:
أولًا: فرع "الرحلة المعاصرة.. سندباد الجديد":
فاز أربعة كتب في هذا الفرع هي:
* "أسفار الاستوائية: رحلات في قارة أفريقيا" لعثمان أحمد حسن من السودان.
* "مرح الآلهة: 40 يوما في الهند" للمصري مهدي مبارك.
* "في بلاد السامبا: يوميات عربي في البرازيل" مختار سعد شحاته من مصر.
* كتاب "رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلال الحرب" للسورية خلود شرف.
وفاز في فرع "الترجمة":
كتب "وراء الشمس: يوميات كاتب أحوازي في زنازين إيران السرية" ليوسف عزيزي من إيران، وترجمه السعودي عائض محمد آل ربيع.
وكتاب "فاس: الطواف سبعًا" للكاتب الألماني شتيفان فايدنر، بترجمة كاميران حوج من سوريا.
وفاز بالجائزة عن فرع "اليوميات": الكاتب الروائي السوري خيري الذهبي عن كتابه "من دمشق إلى حيفا: 300 يوم في الأسر الاسرائيلي".
وحجبت جائزة الدراسات لعدم كفاءة النصوص المشاركة.
وستصدر جميع الكتب الفائزة عن دار المتوسط للنشر والتوزيع في روما، إيطاليا، بالتعاون مع دار السويدي للنشر في الإمارات.
ويقام حفل توزيع الجوائز بحضور الفائزين في معرض المغرب للكتاب الذي سينعقد في الشهر القادم في العاصمة المغربية الرباط.
