بعدما دفعت لقاء توصيل خدمتها.. لا تنزعج إذا شاهدت محتوى إسرائيليا يروج أفكارا تطبيعية على شاشتك الصغيرة داخل منزلك، فقد أضافت شبكة "نتفليكس" بصمت وهدوء إلى خدماتها محتوى إسرائيليا هائلا تضمن أعمالا درامية تشكل ترويجاً مباشراً وغير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي.
أخطر ما في هذا المنبر فهو أنه موجود داخل المنازل وبين أيدي العائلات والأطفال، وهي فرصة لم يسبق أن أتيحت لإسرائيل ودعايتها من قبل.
و"نتفليكس"هي شركة ترفيهية أمريكية أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف في 29 أغسطس، 1997، في سكوتس فالي، كاليفورنيا، تتخصص في تزويد خدمة البثّ الحي والفيديو حسب الطلب وتوصيل الأقراص المدمجة عبر البريد.
في عام 2013، توسعت شركة نتفليكس بإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوزيع الفيديو عبر الإنترنت.
أعلنت شركة نتفليكس في شهر أكتوبر من عام 2018 عن زيادة عدد مشتركين الخدمة ليصل إلى 137 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم 58 مليون مشترك في الولايات المتحدة.
وتحرص "نتفليكس" باستمرار على تطوير نفسها وتقديم الأعمال الأكثر مشاهدة بلغات مختلفة، لكن جاء الأمر مختلف في 2019.
على مدار الشهر الماضي، أضافت نيتفليكس بهدوء حفنة من العروض الإسرائيلية الجديدة إلى برنامجها ، وبثتها حول العالم بأكثر من اثنتي عشرة لغة حسب ما جاء في تقرير بجريدة "جيروزالم بوست".
يشير التقرير أنه يوم الخميس أضافت مسلسل "عندما يطير الأبطال"، الذي حصل على الإشادة والتقديرات عندما عرض لأول مرة في إسرائيل، تبدأ أحداثه قبل 10 أعوام في أعقاب الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان.
وأوضح التقرير أن "نتفليكس" في نهاية ديسمبر الماضي أضافت برنامجا كوميديا، عرض في إسرائيل لأول مرة عام 2015.
وفي 1 يناير ، أضافت نيتفليكس أيضًا فيلمًا إسرائيليًا - The Cakemaker - والذي كان ترشيح البلاد لهذا العام لجائزة أوسكار للغة الأجنبية، لكنه لم يتم ترشيحه في هذه الفئة.
واختتم التقرير بأن هناك عدد من المسلسلات العبرية سوف يكون متوفراً على "نتفلكس"خلال الفترة القادمة.
لمشاهد النص الأصلي ..اضغط هنا