رئيس التحرير: عادل صبري 04:52 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

(صور) «هيا بنا يا أصدقائي».. عرض 54 فيلمًا للأطفال بـ«الشارقة السينمائي»

(صور) «هيا بنا يا أصدقائي».. عرض 54 فيلمًا للأطفال بـ«الشارقة السينمائي»

ميديا

أفلام رسوم متحركة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

بينها 12 عملاً تعرض لأول مرة على مستوى العالم..

(صور) «هيا بنا يا أصدقائي».. عرض 54 فيلمًا للأطفال بـ«الشارقة السينمائي»

كرمة أيمن 13 أكتوبر 2018 18:07

للأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة، استعدوا، لانطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، خلال الفترة من 14 وحتى 19 أكتوبر الجاري. 

يفتتح فعاليات الدورة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وتنظمه مؤسسة "فنّ" المعنية في تعزيز ودعم الفنّ الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحت شعار "فكّر سينما" يعرض مهرجان "الشارقة السينمائي الدولي للطفل" 54 فيلمًا من 17 بلدًا تُعرض للمرة الأولى ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية، الرسوم المتحركة، الدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية.

ومن بين هذه الأفلام يعرض 12 فيلمًا لأول مرة على مستوى العالم، و34 فيلمًا تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى دولة الإمارات، وفيلمًا واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.

تفتتح فعاليات الدورة السادسة، بعرض فيلم "زرافتي"، الذي يُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهو فيلم روائي طويل، من إخراج المخرجة الهولندية باربارا بريديرو.



تدور أحداث الفيلم حول الصداقة التي جمعت الطفل "باترسون بيب"، بالزرافة "راف"، ولقاءاتهما اليومية المتواصلة في الحديقة، والتي قطعتها دخول "باترسون" الروضة، ويُساعد هذا العمل السينمائي الصغار في كيفية الحفاظ على صداقتهم، والموازنة بينها وبين الواجبات الدراسية في الروضة والمدرسة.
 

ويزخر المهرجان بمجموعة من الأفلام القصيرة المستوحاة من قصص لاجئي الحرب، والكوارث الإنسانية والطبيعية، حيث يعرض نخبة من الأعمال السينمائية، التي ترصد حياة الأطفال في ظل الحروب والصراعات، وتكشف أهمية مساعدتهم لتجاوز هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.

وينظم المهرجان 6 جلسات حوارية مع نخبة من الخبراء والنجوم والمتخصصين في قطاع السينما، ومن أبرز المشاركين في الجلسات: "براين فرجوسن" فنان رسوم متحركة، "سيمون ميدارد" فنان الرسوم المتحركة في شركة "كاميرا- إتس"، والمخرج اللبناني ضياء ملاعب،  حمد الشهابي، مؤلف وكاتب سيناريو وحوارات تلفزيونية، ومخرج الأفلام البحريني محمد إبراهيم عضو مجلس إدارة نادي البحرين للسينما، ورئيس لجنة العروض الخاصة، ومنصورة عبد الأمير، الصحفية الناقدة سينمائية، وعبدالله الحميري، الممثل والمنتج والكاتب والمخرج إماراتي، عبدالله الحميري. 

 

ويتخلل الحفل تكريم القاسمي، لثلاثة مبدعين يستضيفهم المهرجان كمتحدثين رئيسيين، وذلك تقديراً لعطاءاتهم ومساهماتهم في الارتقاء بالسينما المحلية والعالمية، وهم: المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، والممثلة البحرينية هيفاء حسين، والممثل الأمريكي الصاعد نيل سيثي، بطل فيلم "كتاب الأدغال"، الذي جسّد شخصية "ماوكلي" الشهيرة.




وخلال هذا التقرير نستعرض عددًا من الأفلام التي تعرض خلال فعاليات المهرجان: 

فيلم: "زارا والآخرون.. أدمغة غوريلا على العشاء"، للمخرج نيلس جوهان لوند، من دولة 

النرويج، ويعرض باللغة النرويجية، ومترجم بالعربية والإنجليزية، ومدته 7 دقائق، وإنتاج عام 2017، وينتمي لفئة الرسةم المتحركة.

 

يحكي الفيلم عن "زارا" التي تعيش مع والديها وشقيقها الصغير في كوخ العائلة الأحمر المتألق، ولكن خلافاً لما قد تظنون، هم ليسوا بالعائلة العادية، إذ إنهم مصابون بالرعاف فتنزف أنوفهم بشكل تلقائي، كما أن والد زارا يشتهر بمزاحه السمج ونكاته الغريبة.

وتنتشر الشائعات في البلدة حول السلوك الغريب الذي ينتهجه أفراد العائلة، الأمر الذي يدخل الحزن والكرب إلى قلب "زارا"، إذ يتحاشاها أصدقاؤها في الفصل الدراسي، كما أنهم توقفوا عن زيارتها للعب معها.

لكن صديقتها "جايدا" جاءت لزيارتها ذات يوم، فأراد والدها أن يفاجئهم إذ قدم لهم أدمغة غوريلا على العشاء، فهل هذه مزحة أخرى من مزحاته السمجة؟ أم أن أنها دليل دامغ على مصداقية السمعة الغريبة التي تلتصق بالعائلة؟.



 

كما يعرض فيلم "نهاية الأسبوع" للمخرج تريفور جيمينيز، من دولة الولايات المتحدة الأمريكية، ولغة الفيلم الإنجليزية، ومترجم بالعربية، مدته 15 دقيقة، وإنتاج عام 2017. 


في فيلم الرسوم المتحركة القصير، والذي تم رسمه بشكل كامل، يقدم لنا تصوير حميمي حول تكيف فتى يافع مع الحياة بعد أن وقع الطلاق بين والديه، إذ يصبح الفتى على استعداد تام للتعامل مع الكيفية التي تتطور بها حياة كل من والديه بشكل مؤلم بالنسبة له.

وحين يكون مع والدته، تبدو الحياة في عينيه كئيبة ومليئة بالتوتر، أما في عطلات نهاية الأسبوع، يزور الفتى أباه وهذا يعني بالنسبة له الاستماع إلى موسيقى الروك أند رول، ودعوة الأصدقاء إلى الخروج معاً، والبقاء خارجًا حتى وقت متأخر من الليل في مشاهدة بعض أفلام الساموراي.

بيد أن الكارثة تحل ببطل قصتنا الشاب هذا حين تعقد أمه خطبتها على رجل آخر ويفعل والده الأمر عينه إذ يخطب امرأة أخرى، وهكذا تتحول حياته إلى كرب شديد، وتبدأ الكوابيس تتوالى عليه تباعاً حول هذين الشخصين اللذين اقتحما حياته للتو، وسرقا منه طفولته وذكرياتها والوقت الرائع الذي كان يمضيه مع والديه.

 


أما فيلم "أصغر رجل في العالم: عيدان الأكل" للمخرج خوان بابلو زاراميلا، إنتاج مشترك بين فرنسا/ الأرجنتين عام 2017، ومدته دقيقة، وبدون حوار.


تدور قصة الفيلم حول أن الأمر لن يكون الأمر سهلاً بالنسبة للمرء خاصة إذا كان أصغر رجل في العالم، ولكن صغر الحجم لم يمنع صاحبنا من أن يعرّج على المطعم الآسيوي المفضل بالنسبة له لالتهام وجبة شهية.

وبما أن الكرسي كبير جداً عليه، جلس الرجل فوق الطاولة، وحين أحضر النادل الطعام الذي طلبه، وجد نفسه في مواجهة تحدَ آخر، كيف له أن يستخدم ذلك الزوج من عيدان الأكل الضخمة لتناول طعامه؟ لا بل سحب العودين لفصلهما عن بعضهما البعض بحد ذاته يمثل مهمة هائلة الصعوبة! ولكن لا بأس، ففي بعض الأحيان تفيدنا أبسط الحلول وأصغرها في حل أكبر المشكلات وأعظمها.


 

ويحكي الفيلم الروسي "السحابة والحوت" الذي تدور قصته في 4 دقائق، للمخرج أليونا توميلوفا، وإنتاج 2016، حول أحد "السحب" يطفو متكاسلاً فوق المدينة، متنقلاً بين ناطحات السحاب إلى أن وصل إلى المحيط، حيث كان أحد الحيتان الضخمة يعوم في المياه الزرقاء.

وبينما تحرك فضول كل منهما تجاه الآخر، أخذا يلعبان! وقد أمضيا وقتاً رائعاً وممتعاً إلى أن اقتحم مركب هائل المشهد مخرباً عليهما متعتها ففرّق بينهما حين قذف بالحوت نحو صخرة قريبة. شعر السحابة بذعر شديد وشرع يحاول مساعدة الحوت على التخلص من تلك الورطة، بيد أن جميع محاولاته باءت بالفشل، فهو في نهاية المطاف مكون من الهواء ولا شيء غيره! وهكذا نظر إلى الماء المحيط به من كل حدب وصوب فلمعت في ذهنه فكرة مذهلة للتخلص من ذلك المأزق.


 

ويعرض فيلم "الفيل الملك" للمخرج هادي محمديان، من لبنان، ويعرض باللغة العربية ومترجم بالإنجليزية، خلال 93 دقيقة، إنتاج 2017، والعرض الأول في الإمارات.

في الأقاصي البعيدة لقارة أفريقيا، وعلى حافة الأدغال، هناك حيث تقع مملكة يحكمها الفيلة – لكن الدنيا في خضم تحول كبير – حيث تحمل الملكة وريث العرش، شادفيل، لكنه لم يصل إلى ما كانت تتوقعه العائلة، فهو مهمل، وأخرق، وكسول، إنه لا يجسد قيمهم إطلاقا.
وعندما يفشل في الدفاع عن أرضه ضد اعتداء الأعداء البعيدين، يتعرض للذل والإهانة.
ومدفوعاُ بالرغبة في الحكم ومشبعاً بالعزيمة لإيجاد حل جديد على ألا يخيب ظن أحد ما مرة أخرى، يشرع شادفيل في رحلته لاستعادة قلوب رعاياه وتحطيم توقعاتهم.


ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط فيلم "كويا وكرسي الشمس المتوحش" للمخرج كولجا ساكسيدا، من سلوفينيا، خلال 3 دقائق

 

يا لها من ظهيرة مشمسة رائعة! وكويا لا يرغب بفعل أي شيء، غير الاستلقاء في كرسيه الشمسي الفاخر والاستجمام في أشعة الشمس الدافئة.

بيد أن المشاكل تبدأ دفعة واحدة حين تدب الحياة فجأة في كرسي الشمس هذا، الذي يبدأ يقفز باتجاه الأعلى ومن ثم يحط أرضًا قبل معاودة الكرّة، وهكذا إلى أن أطبق على كويا ولفظه خارجاً في نهاية المطاف، لكن يبدو أنه دفعه حتى كاد أن يسقط عن حافة منزله الواقع على قمة أحد الجبال! وبينما كان متدلياً من على حافة المنحدر، بدا أن صديقه "كراو" عديم النفع بالنسبة له إذ كان منهمكاً في بناء منزل له فوق الشجرة.
حسناً إذاً، يبدو أن "كويا" بحاجة للعثور على طريقة أخرى للاسترخاء في هذا اليوم الصيفي!


 

أما فيلم "العلاج بالصدمة" للمخرجة ماتيو لاندور، بالي أنجل، من بريطانيا، ويعرض باللغة 

الإنجليزية ومترجم بالعربية، مدته 6 دقائق، إنتاج عام 2017. 
 

ويحكي قصة "جيم" الذي يسكنه خوفًا عظيمًا إذ ترى فرائصه ترتعد إزاء أي شيء، بدءاً من رؤية أي عنكبوت، مروراً بالمرتفعات، وصولاً إلى الظلمة بحد ذاتها! وهكذا ترعرع جيم ونشأ على تقمص شخصية الخائف هذه كطريقة لعيش هذه الحياة، ولذلك اتخذ قراره بأن يمضي بضعة أيام على مقربة من جميع مخاوفه الهائلة في أحد المنازل الريفية الواسعة.

بيد أن تلك الأيام تحولت إلى أشهر، وشيئاً فشيئاً أصبح جيم بالتدريج يشعر بالراحة حيال كل رعب صغير ينتابه - ولكن باستثناء أحد مخاوفه الذي ما زال يشكل عقبة تقف في طريقه.


فيلم "النجوم" للمخرج هان تشانغ، من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال 6 دقائق، إنتاج عام 2016. 

تتعاون فتاة صغيرة مع جدها كل مساء لنصب منصة في الشارع يبيعان عليها نجوماً متلألئة مشعة، وتعود تلك النجوم بالضوء على المدينة، مزودة مصابيح الشارع بالطاقة.

ولكن ذات مساء، فرغ مخزون الفتاة والجد من النجوم، وبالتالي توجب على الحفيدة الصغيرة أن تنطلق في مركب صغير إلى البحر سعياً لاصطياد المزيد من النجوم.

وبينما كانت الفتاة تهم بالعودة مع المخزون الجديد، هبت عاصفة هوجاء سحقت النجوم وأودت بها، وهكذا بات واجباً على كلا المقاولين، الجد والحفيدة، العثور على طريقة أخرى لإنارة المدينة.



 

ويعرض فيلم "جينو" للمخرج داتو كيكنيفليدز، من دولة جورجيا، باللغة الجورجية، ومترجم بالعربية و الإنجليزية، مدته 13 دقيقة، وإنتاج 2017، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط. 

 

يعيش جينو، الضفدع المسن الانطوائي وغريب الأطوار، على ضفاف إحدى البرك، وهو لا يتقبل جيرانه برحابة صدر كما أنه لا يتهاون إزاء أي مصدر للإزعاج من أي نوع كان.

ومع ذلك، أدت أنشطة البشر إلى جفاف الكثير من الأراضي تاركةً جيران "جينو" في مواجهة خيار وحيد لا ثاني له، فقد بات لزاماً عليهم الانتقال إلى بركة جينو! لا شك أن جينو لم يكن سعيداً إزاء هذا الأمر، وبدأ باتخاذ إجراءات متشددة للحيلولة دون هجرة جميع حيوانات المستنقعات إلى بركته.
لا بد من إجراء بعض التغييرات! وفي نهاية المطاف، يبادر كل من جينو وجيرانه إلى وضع خلافاتهم جانباً ويبدؤون بالعمل معاً للعثور على موطن جديد.



 

ومن فرنسا، يشارك فيلم "السمكة الغريبة" للمخرج كريشنا نير، ويعرض باللغة الفرنسية، ومترجم بالعربية و الإنجليزية، مدته 6 دقائق، إنتاج 2018. 

 

فيما كانت سمكتان من أسماك "الينفوخ" تستمعان بالتهام إحدى وجباتهما الشهية إذ بهما تلاحظان سمكة غاية في الغرابة ذات شارب طويل تستقر متمايلة فوق منزلهم وسط المحيط الواسع.

وكي يزداد الأمر عجباً لم تغطس السمكة الغريبة عائدةً للحصول على بعض الأوكسجين، يا إلهي، هذا ليس جيداً! اندفعت السمكتان لمساعدة الكائن الغريب وإعادته إلى الماء، كما بادرتا إلى طلب العون من بقية المخلوقات البحرية، بيد أن السمكة الغريبة كانت ضخمةً جداً وثقيلة فبدا أن الجميع سيعجزون عن إعادتها إلى القاع.
إذاً، يجب عليهم العثور على طريقة أخرى لإنقاذ جارهم ذاك من الهلاك.

 

 

ويشارك من ألمانيا، فيلم "الكلب المرقع" للمخرج أنجيلا ستيفين، ويعرض باللغة الإنجليزية، ومترجم بالعربية، مدته 4 دقائق، إنتاج 2017 (العرض الأول في الشرق الأوسط). 

 

بات الكلب عالقًا في منزله وعاجزاً عن الخروج للعب مع أصدقائه، فالحكة لم تعد تفارقه منذ أن انتشرت البراغيث في شتى أرجاء جسده! إنه الآن يفتقد أصدقاءه كثيراً! وعلى الرغم من أن الفيل تدخل لإنقاذ الموقف فلجأ إلى ملء خرطومه بالماء لغسل الكلب بشكل كامل.

بيد أن تلك المحاولة باءت بالفشل، إذ لم تفارقه الحكة المزعجة بعد! يا إلهي! ما العمل؟ يبدو أنه ليس في اليد حيلة! لجأ الكلب إلى جميع أصدقائه المرقعين طالباً منهم العون، غير أن الأمور آلت إلى نقل البراغيث إليهم جميعاً! وهكذا تعاون الأصدقاء جميعاً إلى أن نجحوا في طرد البراغيث وإبعادها إلى مأوى جديد اختاروه له.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان