رئيس التحرير: عادل صبري 10:27 صباحاً | السبت 05 يوليو 2025 م | 09 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو|أبو ثريا..حاولت إسرائيل قتله عام 2008 ونجحت بـ 2017

بالفيديو|أبو ثريا..حاولت إسرائيل قتله عام 2008 ونجحت بـ 2017

ميديا

ابو ثريا

بالفيديو|أبو ثريا..حاولت إسرائيل قتله عام 2008 ونجحت بـ 2017

متابعات 17 ديسمبر 2017 19:51

 

رجل مبتور القدمين خرج دفاعا عن القدس فرجع لأهله برصاصة في الرأس، تلك هي قصة الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا، الذي استشهد يوم الجمعة الماضية وشيعت جنازته امس وفتح مجلس عزاء شعبي له اليوم في القطاع والضفة.

 

إعاقة أبو ثريا لم تكن نتيجة حادث عرضي أو أثناء ركوبه سيارة بل كانت نتيجة قصف صهيوني لمنزله في مخيم البريج عام 2008 أثناء الحرب الصهيونية على القطاع.

 

وكان أبو أبو ثريا سكن في مخيم الشاطئ للاجئين غرب قطاع غزة عتى القصف الصهيوني لمنزله عام 2008 حيث كان يعمل في صيد الاسماك وبيعها في الاسواق حتى قطعت قدماه.

 

نجى أبو ثريا بأعجوبة من القصف الوحشي إلا أن نتيجة القصف كانت كارثية ببتر قدماه وكان دائما يردد أن رجليه سبقاه للجنة وأنه سيتبعها قريبا وهو ما حدث فيما بعد.

 

وعمل ابو ثريا بعد بتر قدماه في مهنة تنظيف السيارات نتيجة عدم وجود معاش كافي له وللوفاء باحتياجات أسرته الكبيرة خاصة أنه العائل الأكبر لها حتى قبل بتر قدميه.

 

وكان أبو ثريا يعمل تاجراً في أسواق غزة قبل 2008 ويتنقل بالبضائع ويقوم ببيعها الا ان إعاقته منعته من استكمال عمله وسببت له ازمة مالية كبرى خاصة مع حصار القطاع.

 

قتل الاحتلال الصهيوني أبو ثريا رغم انه كان يسير على كرسي متحرك وجاء قتله متعمداً برصاص قناصة أول امس خلال مظاهرة أمام السلك الشائك الفاصل في قطاع غزة أثناء محاولته رفع العلم الفلسطيني على أحد الابراج التي تطل على مناطق الاحتلال.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل الشاب البالغ من العمر 29 عاماً خلال مواجهات في مخيم البريج شرق غزة، وقتل خلالها صديق له كذلك.

 

وأصيب نحو 150 بالرصاص الحي قرب السياج الحدودي في غزة، في يوم شهد مواجهات كذلك في الضفة الغربية احتجاجاً على الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قتل خلالها فلسطينيان وأصيب أكثر من مئة بجروح.

 

وخرج عشرات الالاف من أهالي غزة في جنازة حاشدة أمس السبت لتشييعه كما تمت صلاة الجنازة والغائب على البطل الفلسطيني في كل مساجد قطاع غزة تكريما له على بطولته وهو قعيد .

 

في قطاع غزة، انطلقت مسيرة تشييع الشابين ياسر سكر و إبراهيم أبو ثريا وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة وحضور من عناصر من الفصائل الفلسطينية.

وحمل المشيعون أعلام فلسطينية، وسط هتافات تدعوا إلى مواصلة الاحتجاج ضد القرار الأميركي بشأن القدس.

 

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال كلمة له قبيل أداء صلاة الجنازة : "ليكن معلوما للجميع، لاتنازل عن القدس. ولا أعني القدس الشرقية، بل القدس الموحدة، لا شرقية ولا غربية".

 

 

واعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المتظاهرين في غزة، وقال : "خلال أعمال العنف أطلق جنود جيش الدفاع بشكل انتقائي النار نحو مثيري الشغب الرئيسيين"، مع الإشارة إلى أن نحو 3500 فلسطيني تظاهروا يوم الجمعة قرب حدود قطاع غزة.


 

لقاء قديم لأبو ثريا بعد إصابته عام 2008:

لقاء مع تلفزيون القدس لابو ثريا قبيل استشهاده يحكي معاناته

روسيا اليوم ترصد ظهوره في مظاهرات الجمعة قبيل استشهاده:

لحظة صعوده لرفع علم فلسطين فوق برج الاحتلال قبل استشهاده بدقائق:

كلمته قبل استشهاده :

لحظة استشهاده:

لحظة وصول جثمانه للمستشفى:

الصلاة عليه وتشييع جنازته:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان