رئيس التحرير: عادل صبري 10:26 صباحاً | السبت 05 يوليو 2025 م | 09 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

من الكُتاب العرب إلى «المنظمات العالمية».. القدس عاصمة أبدية لفلسطين

من الكُتاب العرب إلى «المنظمات العالمية».. القدس عاصمة أبدية لفلسطين

ميديا

القدس المحتلة

من الكُتاب العرب إلى «المنظمات العالمية».. القدس عاصمة أبدية لفلسطين

كرمة أيمن 13 ديسمبر 2017 13:34

لا تزال قضية القدس المحتلة تزلزل الأوساط العربية والعالمية، بعد الواقعة التي أعادتنا بالذاكرة 100 عام إلى الوراء، وذلك باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.



وعلى هذه الخطوة، لم يتوانَ الكتاب العرب لحظة، لينددوا بما حدث مطالبين أن فلسطين والقدس المحتلة تكون نهج الكتاب والمثقفين في كتابهم القادمة، بل ويترجمونها للعالم أجمع لتعرف جميع شعوب العالم تاريخ هذه المنطقة التي هانت من ويلات الاحتلال الصهيوني.

كما أصدر اﻷدباء والكتاب العرب، بيانًا بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية، موجه إلى الرأي العام العربي والعالمي، وسوف يرسل، فور إتمام التوقيعات إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، والبيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أسيسكو)، ليسمع العالم أصوات الأدباء والكتاب العرب ويعرف موقفهم من قضية القدس وعروبتها.



ووقع حتى الآن على البيان أكثر من 90 كاتبًا من كافة الأقطار العربية، منهم: الكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، والكاتب المصري محمد سلماوي، ود. علاء عبد الهادي، واللبناني د. وجيه فانوس، والمغربي د.عبد الرحيم العلام، والسوداني د.عمر أحمد قدور، والكويتي طلال الرميضي، واليمني د.مبارك سالمين، والسوري د.نضال الصالح، والعماني سعيد الصقلاوي، والفلسطيني مراد السوداني، ومن موريتانيا د.محمد أحظانا، ومن الأردن محمود الضمور، والجزائري يوسف شقرة، ومن البحرين د.فهد حسين.

وأعلن الكتاب العرب رفضهم القاطع للخطوة المتهورة واللا أخلاقية التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية، بالاعتراف بمدينة القدس التاريخية العربية عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارتها إليها، لما في ذلك –أولًا- من إعطاء شرعية للاحتلال، ولأنها –ثانيًا- تخالف كل المعاهدات والاتفاقيات والتفاهمات الدولية الخاصة بالأرض الواقعة تحت الاحتلال، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن الصراع العربي الصهيوني منذ العام 1947 وحتى الآن.



وأكد الموقعون، أن الخطوة الأمريكية تعادل إصدار وعد بلفور عام 1917، من وزير خارجية إنجلترا، الذي يعطي فيه من لا يملك وعدًا لمن لا يستحق، لإقامة دولة هجين على أساس ديني، في قلب الوطن العربي، في الوقت الذي كان العالم فيه يتجه نحو التقسيم على أسس جغرافية، وكانت الدول تقوم على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، دون النظر إلى عقائدهم الدينية، وما استتبع ذلك من ترويع وإرهاب للمواطنين العرب الذين كانوا يقطنون أرض فلسطين، أدّى إلى هجرة أعداد كبيرة منهم، وما يزالون يعانون في المنافي حتى اللحظة.

وتابعوا "عوضًا عن حل مشكلة فلسطين حلًّا عادلًا يضمن عودة الممتلكات لأصحابها، إذا بالإدارة الأمريكية تعمق الاحتلال بالاعتراف بشرعيته.
 

ويطالب الموقعون الحكومات في كل الدول العربية بالاضطلاع بدورها، واتخاذ الخطوات كافة التي من شأنها تأكيد عروبة مدينة القدس، وإعلانها عاصمة أبدية لدولة فلسطين العربية، التي بدأت تشكل واقعًا على الأرض بعد سنوات من الاضطهاد والقتل والتدمير ومصادرة الأراضي على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم.



وتعهد الكتاب العرب والأدباء في كل مكان بالعالم، لشعوبها وأمتنا العربية أن تكون قضية فلسطين –وفي القلب منها مدينة القدس- هي القضية المركزية في كل كتاباتنا بمختلف أشكالها، وأنهم لن نستجيبوا للمحاولات اليومية التي تريدهم الانشغال عنها بأمور وقضايا أخرى ليست على درجة الأهمية نفسها، حتى تقوم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأرض التاريخية، وعاصمتها القدس، عروس العروبة ومهد الرسالات السماوية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان