شهدت أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل "عفاريت عدلي علام"، الذي يلعب بطولته الفنان عادل إمام، يعيش "عدلي" وحيدًا في مستشفى الأمراض النفسية بعد أن تكالبت عليه ظروف الحياة.
وأثناء قيام عدلي علام بتصفح أحد كتبه المفضلة فوجئ بشئ ساحر يظهر عند أبواب العنبر الذي يخضع فيه للعلاج، ولم يتحمل التصدمة وظل فاقد القدرة على النطق.
وعادت العفريتة سلا، إلى عدلي علام حتى تبعث الطمأنينة في قلب من أحبت، واقتربت بخطوات سريعة نحو سريره في المستشفى، لكن سلا التي عادت إلى عدلي علام لم تكن إلا سراب من وحي خياله، وهو الأمر الذي تسبب في بعض الإحباط للزعيم عدلي علام.
ويدخل عدلي علام، في حوار مع طبيبه الذي سأله عن العديد من تفاصيل حياته، وأكد له الطبيب أن كتابه كان واحد من الأسباب الذي دفعته لدراسة الطب النفسي.
ويستعيد "عدلي" ذكريات حياته الجميلة برفقة العفريتة سلا التي أختفت عن الأنظار وتسببت في دخول عدلي علام إلى مستشفى الأمراض النفسية.
وتواصل "حياة" محاولاتها الحثيثة من أجل الوصول إلى قلب عدلي علام وصرف العفريتة سلا من حياته.
ويدافع سامي عن عدلي ويبرر له تصرفاته الغريبة، كما يعاتب محيي على عدم زيارته له.
وتعتذر حياة عن إساءتها لمدكور الذي يذكرها أن سبب مصائبها هو ذبح عربي للوزة.
والشيخ صادق يعاون حياة من أجل استرداد زوجها من العفريتة "سلا"، حيث يعطي صادق كتاب وصفات لحياة لتساعدها على كسب حب زوجها لها.